الرياض: أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرين ملكيين بتعيين الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائباً لوزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية بمرتبة وزير. وكذلك تعيين الدكتور عبدالله الجاسر نائبا للوزير بمرتبة وزير.

الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز

ويأتي الأمران الملكيان اللذان نشرتهما وكالة الأنباء السعودية بعد عشرة أيام من أمر سابق يقضي بتعيين وكيل الوزارة السابق للشئون الإعلامية عبدالله الجاسر نائبا لوزير الثقافة والإعلام بالمرتبة الممتازة، تبعه التعيين السبت على ذات المنصب بمرتبة وزير.

ويرى مراقبون أن هذه الأوامر الملكية تهدف إلى تطوير عمل وزارة الإعلام، في وقت سبق أن صدر في العام 2003 مرسوما ملكيا يقضي يتحويل وزارة الإعلام السعودية ووكالة الأنباء كذلك؛ إلى مؤسسة عامة يرأس مجلس إدارتها وزير الثقافة والإعلام.

ويمتلك الأمير تركي بن سلطان خبرة واسعة في مجال الإعلام، إذ تبوأ العديد من المناصب خلال السنوات الماضية، وقد ولد في الرياض عام 1959، وحصل من جامعة الملك سعود في الرياض على بكالوريوس آداب تخصص إعلام بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف، ثم واصل تعليمه العالي في الولايات المتحدة بجامعة سراكيوز.

وتدرج الأمير تركي في عمله بوزارة الإعلام، حيث عمل مشرفا على إدارة الصحافة في وكالة الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام بالمرتبة الثامنة، وفي العام 1986 عين مستشارا إعلاميا بوكالة الإعلام الخارجي.

الدكتور عبدالله الجاسر

وفي العام 1990 عين وكيلا مساعدا للتخطيط والدراسات بوزارة الإعلام بالمرتبة الرابعة عشرة، وفي عام 1996 كلف بالقيام بأعمال وكالة الوزارة للإعلام الخارجي بالمرتبة الخامسة عشرة، وفي نفس العام عين وكيلا لوزارة الإعلام للإعلام الخارجي بالمرتبة الخامسة عشرة.

والدكتور الجاسر الذي قضى حياته في أروقة الوزارة وحصل من خلالها على شهادتي الماجستير والدكتوارة من الولايات المتحدة، من جامعتي ميتشيغن وأوكلوهما، وعمل الجاسر كذلك على إعداد وثيقة الربط الفضائي العربي مبعوثا عن بلاده، وحصل بعد ذلك على وسام الملك عبدالعزيز نظير جهوده في عمله الإعلامي.