جوس: قتل احد عشر شخصا في هجومين جديدين في قرى في وسط نيجيريا حيث عادت حلقة العنف، كما اعلن مصدر رسمي وشاهد عيان الاثنين.

وهذه الهجمات التي وقعت مساء الاحد ضربت بلدتين ذات غالبية مسيحية في محيط مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو التي تشهد اعمال عنف ذات طابع اتني وديني واقتصادي.

وفي ترغوم-بابال شمال جوس، شاهد مراسل لوكالة فرانس برس جثث سبعة اشخاص ينتمون الى عائلة واحدة. وتحمل الجثث، وبينها طفلان، ضربات سواطير واثار رصاص.

وتم العثور عليها في منزلين مقابلين كانت اضرمت النيران فيهما.

واكد شهود عيان ان المهاجمين الذين وصلوا على متن ثلاث سيارات اشعلوا النار في منزلين وهاجموا الاشخاص الذين التقوا بهم.

وفي دابواك جنوب جوس، قتل ايضا مساء الاحد رجل مسن وزوجته وحفيداهما البالغان من العمر تسعة و11 عاما.

واعلن المتحدث باسم ولاية بلاتو بام ايوبا لوكالة فرانس برس quot;ان عائلة تعرضت للهجوم فقتل الجد في الرابعة والسبعين مع حفيديه. واصيبت زوجته وهي في السبعين من العمر بالرصاص ونقلت الى المستشفى حيث لقيت حتفهاquot;.

واصيب اثنان من سكان دابواك بجروح.

ومساء السبت قتل ثمانية اشخاص من عائلة واحدة في قرية في المنطقة.

ورفض ايوبا اتهام اي طرف بالوقوف وراء اعمال العنف هذه. وتشهد جوس بشكل متكرر اعمال عنف بين المسلمين والمسيحيين اوقعت مئات القتلى خلال السنوات الاخيرة.

ولوحظ استئناف اعمال العنف منذ اسبوعين. واكد مسؤولون في بلدات عدة ان عشرات الاشخاص قتلوا في هجمات متفرقة الاسبوع الماضي.

وتقع جوس في وسط نيجيريا عند ملتقى الشمال حيث الغالبية من المسلمين والجنوب حيث الغالبية من المسيحيين.

ونيجيريا هي البلد الاكثر عددا للسكان في افريقيا مع 150 مليون نسمة موزعين بالتساوي تقريبا بين المسلمين والمسيحيين.