كانو: قتل شخصان في انفجار لغم على قارعة الطريق في شمال شرق نيجيريا، كما اعلنت السبت الشرطة النيجيرية التي نسبت التفجير الى جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة.

وقال قائد شرطة ولاية بورنو محمد جنجيري لوكالة فرانس برس ان quot;شخصين قتلا في انفجار لغم ليل الجمعة السبت في مدينة مايدوغوري التي تعرضت مرارا لاعتداءات من بوكو حرامquot;.

وغالبية الهجمات التي شنتها بوكو حرام استهدفت رجال الشرطة والجيش وشخصيات سياسية ودينية وادارية.

ويقول عناصر هذه الجماعة المتطرفة انهم يقاتلون في سبيل اقامة دولة اسلامية في نيجيريا، الدولة التي يدين القسم الاكبر من سكان شمالها بالاسلام والقسم الاكبر من سكان جنوبها بالمسيحية.

وهذا الاسبوع عرض قاسم شيتيما الحاكم الجديد لبورنو الذي انتخب في نيسان/ابريل ويتولى مهام منصبه في 29 ايار/مايو العفو عن عناصر هذه الجماعة اذا ما نبذت العنف، الا ان شخصا قال انه متحدث باسم بوكو حرام رفض هذا العرض.

وكانت الشرطة اعلنت الجمعة ان عناصر من جماعة بوكو حرام اغتالوا في الولاية نفسها مسؤولا محليا وسائق حاكم ولاية، في هجومين منفصلين.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو (شمال شرق) لوكالة فرانس برس ان آبا مختار المسؤول الاداري في مدينة مايديغوري عاصمة الولاية اغتاله مسلحان كانا على متن دراجة نارية مساء الخميس بينما كان امام منزله برفقة صديق له اصيب بدوره بجروح بالغة.

وصباح الجمعة اغتال مسلحان على متن دراجة نارية ايضا سائق حاكم الولاية في مايديغوري اثناء مغادرته منزله متوجها الى مكان عمله، كما اعلن المسؤول في شرطة بورنو محمد جنجيري ابوبكر، الذي اكد ان الهجوم يحمل ايضا بصمات بوكو حرام.

وتعتبر جماعة بوكو حرام التي اعلن عناصر منها انهم يريدون تغيير اسمها الى quot;اهل السنة للدعوة والجهادquot; مسؤولة عن اضطرابات اوقعت مئات القتلى في 2009 في شمال البلاد. كما اتهمت الجماعة بالمسؤولية عن سلسلة تفجيرات في شمال نيجيريا في الاشهر الاخيرة.