دخلت محكمة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه ورئيس الداخلية الأسبق جزئها الثالث عبر الاستماع لشهود اثبات كان أبرزهم مدير ادارة الاتصالات في وزارة الداخلية. ورغم حصر البث التلفزيوني للمحاكمة منعا للفوضى وحماية للشهود، كانت الفوضى سيدة الموقف في الداخل و الخارج. وقد شهدت الجلسة الثالثة للمحاكمة مشادات كلامية داخل القاعة بين محامي الحق العام والدفاع وفي الخارج كرّ وفرّ بين موالين ومعارضين لمبارك.