رام الله: قتل الجيش الإسرائيلي خلال آب/أغسطس الماضي 33 مواطنًا، بينهم 4 أطفال وطبيب، وأقرّت سلطات الاحتلال بناء 3050 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق تقرير صدر اليوم من دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية.

واشار التقرير الذي حمل عنوان quot;شعب تحت الاحتلالquot; الى حرمان الاحتلال للغالبية العظمى من أبناء الشعب الفلسطيني من ممارسة شعائره الدينية والصلاة في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان، حيث حولت مدينة القدس الى ثكنة عسكرية، وأغلقت الحواجز المحيطة بها، وحالت دون وصول المصلين إليها، ومنعت المصلين من أبناء القدس المحتلة الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا من دخول المسجد الأقصى.

وقال إن شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى، وأخرجت بالقوة المصلين المعتكفين بداخله، فيما أصدرت قوات الاحتلال قراراً يقضي بإغلاق المحال التجارية في سوق القطانين الملاصق للمسجد الأقصى، لتسهيل إقامة شعائر دينية للمتطرفين اليهود هناك.

ولفت التقرير إلى إصابة ثمانية أفراد من عائلة الفاخوري الساكنين في برج اللقلق في البلدة القديمة من القدس بجروح مختلفة نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهم بعد دهمها منازلهم.

على صعيد البناء الاستيطاني، أفاد التقرير أن وزارة الداخلية الإسرائيلية أقرت بناء 2780 وحدة استيطانية في المستوطنات المقامة على أراضي القدس المحتلة.

وبين ان حكومة الاحتلال اقرت بناء 277 وحدة استيطانية في مستوطنة quot;أريئيلquot;، ودمر 19 دونماً من أراضي البقعة شرقي مدينة الخليل، وهددت سلطات الاحتلال بهدم البئر الارتوازية في منطقة النويعمة شرق قصر هشام بن عبد الملك بمحافظة أريحا، ما ينذر بالقضاء على اربعة الاف شجرة نخيل من نوع quot;مجهولquot; مزروعة هناك على مساحة 90 دونما.

وقال التقرير إن المستوطنين قلعوا 158 شجرة بينها 108 شجرة زيتون و25 شجرة عنب و25 شجرة برقوق في قرية قصرة في محافظة نابلس ووادي قانا بمحافظة سلفيت وأراضي بيت أمر في محافظة الخليل.