القدس: قررت الحكومة الإسرائيلية تسليح المستوطنين وتقديم الدعم والتدريب لهم من خلال تزويدهم بالأسلحة، وتوفير الحماية لهم لتنفيذ عمليات تخريب ونهب وحرق لأراضي وممتلكات المواطنين الفلسطينيين العزل في أنحاء الضفة الغربية كافة.

وحسب تقرير شهري، يرصد اعتداءات المستوطنين في الضفة، تصاعدت وتيرة الاعتداءات، حيث أقام مستوطنون في القدس المحتلة موقف سيارات على أراض فلسطينية، كما هاجم عشرات المستوطنين مركبات المواطنين على طريق نابلس رام الله واقتلعوا عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون.

وهاجم مستوطنون أيضًا قرية جالود جنوب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية، ورشقوا المنازل بالحجارة، وحاولوا إحراق بعض الممتلكات. وفي مدينة الخليل، وافقت السلطات الإسرائيلية على توسيع مبنى يعود لمستوطنين يهود في المدينة، في الوقت الذي قطعت فيه مجموعة من مستوطني quot;بيت عينquot; عشرات الأشجار الواقعة في منطقة صافا شمال الخليل.

وفي سلفيت، اقتحم عشرات المستوطنين وادي قانا وحطموا عشرات الأشجار ومنعوا المزارعين من دخول أراضيهم، وتركزت الاعتداءات في منطقة كفة علار، وتخللها تكسير للأشجار وعربدة في المكان.

وفي الأغوارالشمالية، سلَّمت قوات الاحتلال عددًا من المواطنين إخطارات جديدة بهدم مساكنهم، كما واصلت قوات الاحتلال قمعها للمسيرات الأسبوعية، حيث أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.