غزة: رحّبت حركة الجهاد بإعلان الحكومة التركية عزمها اتخاذ إجراءات عقابية ضد الكيان الإسرائيلي، وخاصة ضد مسؤوليه وجنوده الذين شاركوا وأعطوا الأوامر لتنفيذ جريمة أسطول الحرية.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن quot;إعلان أنقرة تخفيض مستوى العلاقات مع كيان الاحتلال إلى الحد الأدنى وتعليق التعاون العسكري يشكل بداية مهمة على طريق عزل هذا الكيان باعتباره كيانًا غريبًا عن المنطقةquot;. داعية quot;كل الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع الكيان الغاصب إلى أن تتخذ قرارات حازمة وتُوقف علاقاتها تمامًا معهquot;.

ورأت الحركة أن quot;مثل هذه القرارات لابد أن تعلن بشكل فوري، وتترجم عمليًا دونما تسويف حتى تكون أكثر فعالية ورادعة للعربدة الإسرائيليةquot;. مطالبة أنقرة بسرعة تطبيق إجراءاتها العقابية بحق قادة الاحتلال والتعجيل في محاكمة القراصنة وكل مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وأوضحت أن الحصار الظالم على غزة قد طال أمده مخلفًا عددًا كبيرًا من الضحايا ومعاناة إنسانية مريرة لا يزال الشعب الفلسطيني يعيش تفاصيلها لحظيًا. وأضافت أن المجتمع الدولي الذي يقف شاهدًا على هذا الحصار من دون أي حراك فعلي لكسره وإنهائه يُعد شريكًا كاملًا للاحتلال في جريمته.

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أعلن أمس الجمعة عن تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والكيان الإسرائيلي إلى مستوى السكرتير الثاني وطرد السفير، وتعليق كل الاتفاقات الأمنية بين البلدين لعدم تقديم اعتذار عن مجزرة أسطول الحرية التي قتلت فيها إسرائيل تسعة أتراك أواخر شهر مايو/أيار من عام 2010.