تونس: فتحت الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الانسان مكتبا لها في تونس لدعم مكونات المجتمع المدني والمرحلة الانتقالية في هذا البلد، حسب ما اعلن مديرها التنفيذي مارك شادي-بولسن

وقال quot;نحن هنا مع كل وسائلنا للمساعدة على انجاح هذه المرحلة الديموقراطية (...) لان اي فشل سينعكس سلبا على كل العالم العربي وان نجاحها سيعطي بالمقابل الكثير من الامل لليبيين والمصريين والسوريين وغيرهمquot;.

واشار الى ان quot;هذا المكتب سيكون حلقة الوصل بين منظمات المجتمع المدني التونسية والمتوسطية التي ستكون مهمتها متابعة تطور وضعية حقوق الإنسان كالحق في التعليم والعمل والتنميةquot;.

واوضح ان quot;اوليتنا هي ايضا معرفة كيفية دعم المناطق المهمشة والشباب والنساء والمساعدة على قيام قوى حية في مشهد سياسي مختلف كليا عما كان قائماquot; في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

واشار الى ان الشبكة الاورومتوسطية تنوي ايضا السهر على quot;وضع حقوق الانسان وتقديم قيمة مضافة الى الجمعيات الناشطة في هذا المجال.

يشار إلى أن الشبكة الأورومتوسطية التي تأسست سنة 1997 تضم أكثر من 80 عضوا يمثلون منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان ومؤسسات وشخصيات من حوالي ثلاثين بلدا في المنطقة الاورومتوسطية.