واشنطن: اعتبر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس ان الاغتيالات والهجمات المثيرة التي يرتكبها عناصر طالبان quot;دليل على ضعفquot; حركة تمرد تتلقى ضربات قاسية من قوات التحالف الدولي في افغانستان.

وقال بانيتا في جلسة مساءلة امام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ quot;اننا نعتبر ان هذه التغييرات في التكتيك ناجمة عن تقهقرهم ودليل ضعف حركة التمردquot;.

وضاعف عناصر طالبان خلال الاشهر والايام الاخيرة الهجمات والاغتيالات لاثارة quot;صدمة نفسيةquot; كما قال بانيتا.

وقتل الرئيس الافغاني السابق برهان الدين رباني المكلف فتح قناة تفاوض مع طالبان الثلاثاء واعتبر اغتياله ضربة للحكومة الافغانية وحلفائها الغربيين العاجزين عن حمل المتمردين على التفاوض.

وهاجم عناصر من طالبان الاسبوع الماضي المقر العام لحلف شمال الاطلسي والسفارة الاميركية في كابول.

وقال الوزير quot;بما ان عناصر طالبان فقدوا السيطرة على مناطق السنة الماضيةquot; تقلص عدد العمليات الكبيرة التي يستهدفون فيها قوات التحالف وباتوا يركزون اكثر على quot;الهجمات التي تحتل اولى صفحات الجرائدquot;.

واعتبر انه رغم ذلك quot;يتراجع المستوى العام للعنف في افغانستانquot;.

كذلك اعتبر الاميرال مايك مول قائد اركان الجيوش الذي ادلى ايضا بافادته امام اعضاء مجلس الشيوخ ان quot;الوضع على الصعيد الامني في تحسن مستمرquot; في البلاد.

وقال quot;كلما حققنا تقدما كلما تكيف عناصر طالبانquot; مع الوضع الجديد، داعيا الى quot;تجنب التفسير الخاطىءquot; للعمليات المثيرة التي تقوم بها حركة التمرد.

وقال انه رغم ان تلك الهجمات واغتيالات المسؤولين السياسيين تثير صدمة وquot;تعطي انطباعاquot; معينا، الا انها لا تعيد النظر في الوضع العسكري الملائم للحلف حسب رايه.

وقد اعلن الاميركيون انهم سيسحبون عشرة الاف من المئة الف جندي المنتشرين في افغانستان بحلول نهاية السنة، وستسلم المسؤوليات الامنية في كافة انحاء البلاد الى القوات الافغانية بحلول 2014.