برلين: نفت الحكومة الالمانية اليوم تقارير صحافية عن استقالة محتملة للرئيس الالماني كريستيان وولف على خلفية ما يطلق عليه هنا (فضيحة القروض) وما تلاها من اتهامات للرئيس وولف بتوجيه تهديدات للصحيفة الالمانية الشعبية (بيلد) في حال نشرها مقالا عن تفاصيل القضية التي تشغل المانيا للاسبوع الثاني على التوالي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة شتيفتن زايبرت لصحيفة (فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ) اليومية الالمانية ان المستشارة انجيلا ميركل تنسق المواقف مع فيليب روسلر رئيس الحزب الليبرالي الحر الشريك الاصغر في الائتلاف الحكومي الالماني لكنها quot;لا ترى سببا في التحدث عن رئيس جديد يخلف وولفquot;.

وكانت عدة صحف المانية على رأسها الصحيفة اليومية المذكورة قالت في موقعها في الانترنت اليوم ان المستشارة الالمانية على اتصال دائم مع روسلر للتحضير لاستقالة محتملة للرئيس الالماني وان ميركل وروسلر طرحا اسمين هما وزير البيئة السابق كلاوس توبفر ورئيس البرلمان (بوندستاغ) الحالي نوربرت لامرت.

يذكر ان وولف يتعرض منذ اسبوعين لانتقادات شديدة بسبب حصوله على قرض بنكي تفضيلي اثناء تسلمه رئاسة وزراء الولاية الالمانية (ساكسونيا السفلى) وكذلك بسبب توجيه تهديدات لدار النشر الالمانية المؤثرة (اكسل شبرينغر) ممثلة بصحيفة (بيلد) اذا ما اقدمت على نشر مقفال تفصيلي عن القرض التفضيلي.