واشنطن: اعلن سلاح الجو الاميركي في تقرير ان مقتل ثمانية عسكريين اميركيين وافغانيين اثنين بيد كولونيل افغاني في 27 نيسان (ابريل )2011 في مطار كابول العسكري عمل فردي لرجل ضحية صعوبات شخصية.

وقتل سبعة ضباط اميركيين اضافة الى عسكريين افغانيين اثنين بيد الكولونيل احمد غول قبيل اجتماع يومي في مركز القيادة والمراقبة الجوية في مقر عام سلاح الجو الافغاني في حرم المطار.

وقال سلاح الجو الاميركي في بيان ان quot;تقرير التحقيق خلص الى ان غول تصرف بمفردهquot;. ولا يحدد التحقيق السبب المحدد لما قام به العسكري الافغاني، لكنه يؤكد ان لديه على ما يبدو quot;صعوبات شخصيةquot; على علاقة خصوصا بمشاكل مالية.

والتقرير الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، يرفض في المقابل تصريحات وزارة الدفاع الافغانية التي قالت ان اطلاق النار ناجم عن خلاف مع العسكريين الاميركيين.

وكان متحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد اعلن في تلك الاثناء انه هجوم شنه انتحاري متمرد quot;يعملquot; في القاعدة.

ويكتفي التحقيق بالقول انه ما من زميل للكولونيل الذي امضى 18 شهرا في باكستان قبل ان ينضم مجددا الى الجيش الافغاني، يعتقد انه كان quot;رجل دين متطرفquot;.

وفي ذلك اليوم، تسلل الكولونيل غول الى مركز القيادة وفي حوزته مسدس وبدا باطلاق النار فقتل عددا من الاميركيين برصاصة في الراس. ثم انتقل الى قاعة مؤتمرات مجاورة وواصل اطلاق النار فجرح جنودا اخرين.

وعندما خرج من قاعة المؤتمرات كتب على جدار ممر بالدم شعارات دينية بلغة الداري، كما اوضح التقرير. ثم جلس على كنبة وquot;اطلق رصاصتين على ما يبدو في صدرهquot;، وفقا للتقرير.

ويبدو ان الشهادات التي تم جمعها تدل على ان الكولونيل الافغاني كان يعاني من مشاكل سلوكية منذ تعرضه لحادث مروحية في 1996 وكان سريع الانفعال والغضب.