إسلام آباد: أعلن أحد مستشاري الرئيس الباكستاني السابق لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الخميس ان برويز مشرف يمكن ان يرجىء عودته الى البلاد المرتقبة في نهاية كانون الثاني/يناير بناء على نصيحة من اصدقائه وذلك غداة اعلان الحكومة انه سيتم اعتقاله فور عودته.

وقال محمد امجد نائب رئيس حزب مشرف quot;الرابطة المسلمة لكل باكستانquot; لوكالة فرانس برس ان quot;اصدقاءه والمسؤولين في حزبه يريدون ان يرجىء عودته. وتم بحث ذلك امس خلال اجتماع وابلاغه برأيهمquot;. واضاف ان الرئيس الباكستاني السابق يمكن ان يصدر اعلانا بهذا الصدد في وقت لاحق خلال النهار.

ومشرف الجنرال السابق الذي حكم اثر انقلاب، بين 1999 و2008 يقيم منذ ذلك الحين في المنفى بين لندن ودبي. وقد اصدر القضاء الباكستاني ثلاث مذكرات توقيف بحقه احداها تتعلق بالتحقيق في اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في نهاية 2007.

اما الثانية فتتعلق بمقتل اكبر بقتي القائد الانفصالي في اقليم بالوشستان (جنوب غرب) الذي قتل خلال عملية للجيش في اب/اغسطس 2006. كما هو ملاحق بتهمة اعلان حال الطوارىء في 2007 وتوقيف قضاة من اجل الاحتفاظ بالسلطة. ومساء الاربعاء اعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك ان مشرف quot;سيعتقل اذا عاد الى باكستان لانه هناك ثلاث دعاوى بحقهquot;.

وكان مشرف اعلن في التاسع من كانون الثاني/يناير عزمه العودة الى باكستان بين 27 و30 كانون الثاني/يناير لخوض الانتخابات العامة التي اصبح من المرتقب ان تنظم الان خلال اشهر مع الازمة الكبرى التي تواجهها الحكومة بضغوط من الجيش والسلطة القضائية.