أنطونيو بنجامين مارتينيز

أقر شاب أميركي يدعى أنطونيو بنجامين مارتينيز، تتهمه السلطات بالتآمر لتفجير مركز تجنيد تابع للجيش في ولاية ماريلاند بذنبه متحملا المسؤولية بالكامل.


واشنطن:أقر شاب أميركي في بداية العقد الثاني من عمره، تتهمه السلطات بالتآمر لتفجير مركز تجنيد تابع للجيش في ولاية quot;ماريلاندquot;، بذنبه الخميس، قائلاً إنه خطط لتنفيذ الهجوم رداً على قيام القوات الأميركية بقتل المسلمين في خارج الولايات المتحدة.

وقالت وزارة العدل إن الشاب من مدينة بالتيمور، يُدعى أنطونيو بنجامين مارتينيز، وعمره 22 عاماً، أصبح يُعرف باسم محمد حسين، بعدما تحول لاعتناق الإسلام، أقر بأنه مذنب في تهمة استخدام أسلحة دمار شامل ضد منشآت فدرالية، ضمن مؤامرة تستهدف مركزاً لتجنيد أفراد القوات المسلحة في quot;كاتونزفيلquot; بولاية ماريلاند.

وذكرت السلطات أن المتهم أقر بذنبه ضمن اتفاق بين الدفاع عن المتهم والإدعاء، وفي حالة إذا ما قبلت المحكمة بهذا الاتفاق فإن مارتينيز قد يواجه عقوبة بالسجن 25 عاماً، ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلستها للنطق بالحكم في القضية، في السادس من نيسان (أبريل) القادم.

وألقت أجهزة الأمن الأميركية القبض على مارتينيز في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) عام 2010، بعد محاولته الهجوم على المركز العسكري بجهاز تفجير، تم تزويده به عن طريق عميل سري بمكتب التحقيقات الفدرالية FBI، بحسب ما ذكرت وزارة العدل.

يُذكر أن السلطات الأمريكية بدأت في وقت سابق من كانون الثاني ( يناير) الجاري، محاكمة شاب أميركي، من أصل كوسوفي، تم إلقاء القبض عليه في ولاية فلوريدا مؤخراً، بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية، بينها تفجير سيارة مفخخة وتنفيذ هجوم انتحاري.

وكشفت التحقيقات أن المتهم، ويدعى سامي أوسماكاش، ويبلغ من العمر 25 عاماً، كان يعمل بمفرده متأثراً بأفكار تنظيم quot;القاعدةquot;، وقد طلب الحصول على علم للتنظيم، وخطط لاختطاف رهائن، وتفجير نفسه بحزام ناسف كان يعتزم الحصول عليه، وفقاً لما أكده عميل سري من مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI كان قد تمكن من بناء علاقات مع المتهم.