غرينوبل: اعتقلت الشرطة الفرنسية الثلاثاء 12 شخصا للاشتباه بضلوعهم بقتل طالبين بالمطارق ومضارب البيسبول والسكاكين.

واثارت عملية القتل التي وقعت الجمعة في ضاحية ايشيرول في مدينة غرينوبل غضبا في فرنسا ودفعت بالرئيس فرانسوا هولاند الى التوجه الى المدينة الجنوبية الشرقية في وقت متاخر من الاثنين لزيارة عائلتي الشابين القتيلين.

وانتقدت امراة من الضاحية هولاند اثناء زيارته الضاحية الفقيرة، وهاجمت قوات الامن بسبب عجزها عن وقف العنف الذي قالت انه ينتشر في المنطقة.

كما زار وزير الداخلية مانويل فالس المدينة ودان الثللاثاء ما وصفه بquot;المجزرةquot; متوعدا بملاحقة القتلة.

وصرح المدعي جان-ايف كوكياه للصحافيين ان ثلاثة مشتبه بهم عليهم احكام سابقة في جرائم عنيفة، لا زالوا طلقاء.

وكان كيفين توبيسي وسفيان تدابورت وكلاهما عمره 21 عاما، تعرضا للضرب والطعن حتى الموت على يد مجموعة من نحو 12 شخصا في احدى الحدائق. وطعن نوبيسي سبعا او ثماني مرات، بينما طعن تادبورت 30 مرة.

وتردد ان العصابة كانت تريد الانتقام بعد حادث بسيط وقع امام مدرسة داخلية ارتكبه شقيق نوبيسي الاصغر.

وشارك الاف من السكان المحليين في مسيرة في الضاحية الثلاثاء تكريما للشابين القتيلين اللذين قال اصدقاؤهما واقاربهما انهما كانا طالبين مثاليين.

وقال الادعاء انه لم يعترف احد بارتكاب الجريمة.

وذكرت الشرطة ان شقيقين يخدمان في الجيش كانا اول من تم اعتقاله في القضية بعد ان تم احضارهما للتحقيق معهما الاثنين. وعثر على واحد منهما قرب غرينوبل بينما عثر على الاخر في بلدة على بعد نحو 500 كلم.

كما تم التحقيق مع والدتهما الثلاثاء.