باستثناء المثلث الذهبي لجامعات لندن واوكسفورد وكامبردج، فان كبرى جامعات انكلترا تواجه خطر الانهيار إلى مستويات متوسطة عالميًا، في حين أن الاستثمار في كبرى الجامعات البحثية في آسيا بدأ يُعطي أُكُله.

حذر تصنيف جديد لأفضل الجامعات في العالم من أن الجامعات النخبوية البريطانية تواجه خطر quot;السقوط الى مستوى متوسط عالميًاquot; في غضون جيل.
وأظهر التصنيف الجديد الذي تعده صحيفة التايمز البريطانية لأفضل مؤسسات التعليم العالي في العالم تراجع جامعات بريطانية كبرى وتقدم جامعات آسيوية. وتضم المراكز العشرة الأولى لأفضل جامعات العالم 7 جامعات أميركية و3 بريطانية.

جامعة كالتيك الاميركية الخاصة في مدينة باسدينا في ولاية كاليفورنيا

وتبوأت المركز الأول في تصنيف التايمز جامعة كالتيك الاميركية الخاصة في مدينة باسدينا في ولاية كاليفورنيا فيما جاءت جامعة اوكسفورد البريطانية في المركز الثاني بالاشتراك مع جامعة ستانفورد الاميركية.

وتضم المراتب العشر الأولى للتصنيف ثلاث جامعات بريطانية. إذ جاءت جامعة كامبردج في المركز السابع وامبريال كوليج ثامنة في التصنيف الجديد.

ويبين التصنيف الجديد تراجع هيمنة الجامعات الاميركية والبريطانية في المراكز التالية لأفضل جامعات العالم.

وفي ما يتعلق بالجامعات البريطانية تراجعت جامعات بريستول وشيفيلد وليدز وبرمنغهام ونيوكاسل في انكلترا وكذلك جامعتا غلاسكو وابردين في اسكتلندا.

وقال محرر تصنيف التايمز لأفضل معاهد التعليم العالي في العالم فيليب باتي إنه باستثناء المثلث الذهبي لجامعات لندن واوكسفورد وكامبردج فان كبرى جامعات انكلترا تواجه خطر الانهيار إلى مستويات متوسطة عالميا في حين أن الاستثمار في كبرى الجامعات البحثية في آسيا بدأ يُعطي أُكُله.

ويبيّن التصنيف الجديد صعود جامعتي بكين وتسينغهوا الصينيتين المدرجتين ضمن افضل 200 جامعة في العالم إلى مراكز أعلى. كما تقدمت اكبر جامعتين في سنغافورة على جدول التصنيف. ولدى كوريا الجنوبية اربع جامعات ضمن افضل 200 جامعة كلها تقدمت الى مراكز اعلى في جدول هذا العام وتبوأت جامعة بوهانغ للعلوم والتكنولوجيا المركز الخمسين.

جامعة كامبردج

واحتفظت بريطانيا بالمركز الثاني في التصنيف العام بعد الولايات المتحدة بإدراج 7 جامعات بريطانية ضمن افضل 50 جامعة في العالم و31 جامعة بين افضل 200 جامعة بالمقارنة مع 76 جامعة اميركية بين افضل 200 جامعة في العالم. وكانت الجامعات الأميركية تسيدت جدولا منفصلا نُشر في ايلول/سبتمبر هو تصنيف كيو أس لجامعات العالم.

ونقلت صحيفة الغارديان عن ويندي بيات المديرة العامة لمجموعة راسل التي تضم جامعة اوكسفورد انه إذا كانت بريطانيا جادة بشأن البقاء في القمة فعلى الحكومة أن تركز استثماراتها حيث يكون لها أبلغ الأثر أي في الجامعات البريطانية الكبرى التي تتسم بالتركيز على الأبحاث العلمية.

ولفتت بيات إلى أن الدول الأخرى تضخ مليارات في معاهد التعليم العالي التي تركز على الأبحاث العلمية وأن كبرى الجامعات الآسيوية، لا سيما في كوريا الجنوبية وسنغافورة والصين، تحقق صعودا متسارعاً. واضافت أن بريطانيا لا يمكن أن تتلكأ وراء دول تدرك ان الاستثمار في الجامعات الكبرى عامل أساسي في تحقيق النمو.

وقال وزير الجامعات البريطاني ديفيد ويليتس إن بريطانيا لا يمكن أن تقبل بما حققته حتى الآن وأن أي بلد يراوح في مكانه أو لا يتقدم الى الأمام إلا بخطى بطيئة سيجد نفسه يتراجع اسفل الجدول الدولي لأفضل جامعات العالم فيما تثابر دول أخرى وتزيد استثمارها في الجامعات وتطور أبحاثها.

جدول صحيفة التايمز لأفضل الجامعات في العالم لعام 2012ـ 2013

1 ـ معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتيك)
2 ـ جامعة اوكسفورد
2 مكرر ـ جامعة ستانفورد
4 ـ جامعة هارفرد
5 ـ معهد ماسيشوسيتس للتكنولوجيا
6 ـ جامعة برينستون
7 ـ جامعة كامبردج
8 ـ جامعة امبريال كوليج
9 ـ جامعة كاليفورنيا، باركلي
10 ـ جامعة شيكاغو