الفاتيكان: حكمت محكمة الفاتيكان السبت على باولو غابرييلي كبير الخدم السابق للبابا، بالسجن لمدة عام ونصف عام بعدما تمت ادانته بسرقة وثائق سرية وتسريبها الى وسائل الاعلام، وذلك في ختام محاكمة خاطفة دامت اسبوعا واحدا.

وانزلت المحكمة بالمدان عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات، الا انها خفضتها على الفور الى النصف، بسبب الخدمات العديدة التي اداها إلى الكنيسة، وتأكيده على انه لم يكن ينوي ابدًا في ما فعل أذية البابا، كما اوضح القاضي.

وكان المدعي العام في محكمة الفاتيكان طلب السبت السجن ثلاث سنوات لكبير خدم البابا باولو غابرييلي الذي يحاكم بتهمة سرقة مئات الوثائق السرية.

وقال المدعي نيكولا بيكاردي quot;نطلب السجن ثلاث سنوات ومنعه لفترة زمنية محددةquot; من تولي مسؤوليات في الادارات العامة.

من جهته، اكد كبير خدم البابا انه قام بتسريب الوثائق quot;حبا بالكنيسةquot;. وقال ان quot;اقوى شعور لديّ الآن هو القناعة بانني عملت حبًا بكنيسة يسوع المسيح ورئيسها على الارض. لا اشعر انني لصquot;. وعلى الاثر رفع القضاة الجلسة للمداولة قبل النطق بالحكم في وقت لاحق اليوم.