باريس: قتل رجل السبت في شرق فرنسا برصاص الشرطة خلال مداهمة تستهدف الاوساط السلفية وادت الى توقيف سبعة اشخاص بعد هجوم في 19 ايلول/سبتمبر على متجر للمنتجات الحلال لدى اليهود قرب باريس، كما افادت مصادر رسمية.

واستقبل الرئيس فرنسوا هولاند السبت وزير الداخلية مانويل فالز في اطار quot;هذه العملية لمكافحة الارهابquot; كما جاء في بيان للاليزيه اشار الى quot;سبعة توقيفاتquot; ومقتل quot;احد الاشخاص الملاحقين اثر رد باطلاق النارquot;.

واكد الرئيس الفرنسي quot;تصميم الدولة التام على حماية الفرنسيين من شتى اشكال التهديدات الارهابيةquot;.

واوضحت مصادر الشرطة ان المشبوهين ينتمون الى quot;الاوساط السلفيةquot;.

وبحسب المصادر فقد فتح احد المشبوهين في ستراسبورغ (شرق) النار على عناصر الشرطة الذين جاءوا لتوقيفه فردوا على مصادر النيران مما ادى الى اصابته اصابة قاتلة. وكان اخر اوقف في ضاحية باريس مسلحا وquot;خطراquot; لكنه لم يستخدم سلاحه.

وافاد مصدر قضائي ان هذه العملية تأتي في اطار تحقيق حول القاء quot;عبوة ناسفة ضعيفة القوةquot; في 19 ايلول/سبمتر على متجر للمنتجات الحلال لدى اليهود (كاشر) في سارسيل بشمال باريس. واسفر ذلك الهجوم عن اصابة شخص بجروح طفيفة واثار صدمة كبيرة في اوساط الطائفة اليهودية الكبيرة في هذه المنطقة الشعبية.

وقد نقل التحقيق الذي بدأته النيابة العامة في بونتواز (شمال غرب باريس) قبل بضعة ايام الى النيابة العامة الخاصة بمكافحة لارهاب التي عهدت بالتحقيق الى القيادة المركزية للاستخبارات الداخلية والدائرة المختصة بمكافحة الارهاب في الشرطة القضائية.