بيروت: سيطرت مجموعات مقاتلة معارضة على مجمل مدينة معرة النعمان الاستراتيجية الواقعة على الطريق العام الذي يصل دمشق بحلب في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان القوات النظامية quot;انسحبت من كل الحواجز الواقعة في مدينة معرة النعمان التي سيطر عليها الثوار، باستثناء حاجز واحد عند احد المداخلquot;، مشيرا الى الاهمية الاستراتيجية للمدينة التي تمر بها حكما quot;كل تعزيزات النظام في طريقها الى حلبquot;.
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت في المدينة استمرت ثماني واربعين ساعة. وفي شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب، بدا حوالى عشرين مسلحا بعضهم وقف على دبابة، وآخرون من حولهم راحوا يطلقون النار في الهواء ابتهاجا.
وقال صوت مسجل على الفيديو ان quot;كتائب والوية شهداء سوريا استولت على حاجز الدلةquot; في معرة النعمان. ثم اضاف quot;هذه دبابتك يا بشار الاسدquot;. وكان المقاتلون المعارضون استولوا على معرة النعمان مرة اولى في العاشر من حزيران/يونيو، لكنهم انسحبوا منها في آب/اغسطس تحت ضغط هجمات القوات النظامية.
وقتل اليوم في قصف على معرة النعمان طفل، بعد مقتل 12 مقاتلا معارضا وعشرة مدنيين الاثنين في القصف والمعارك، بحسب المرصد. وباتت مجمل مناطق ريف ادلب خارج سيطرة القوات النظامية. واوضح عبد الرحمن ان quot;المناطق الواقعة شرق وغرب مدينة معرة النعمان هي بين ايدي الثوارquot;.
الاسد يعيّن سفيرا جديدا في العراق بعد ثلاثة اشهر على انشقاق السفير السابق
الى ذلك عيّن الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء سفيرا جديدا لبلاده في العراق، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا)، خلفا للسفير نواف الفارس الذي اعلن انشقاقه عن النظام السوري في تموز/يوليو الماضي. وذكرت الوكالة ان الاسد اصدر مرسوما يقضي بتسمية صطام جدعان الدندح سفيرا لسوريا لدى العراق.
وكان الفارس اعلن في 11 تموز/يوليو انشقاقه عن نظام الرئيس بشار الاسد وانضمامه الى quot;صفوف الثورةquot;، داعيا العسكريين خصوصا الى ان يحذوا حذوه، ولجأ الى قطر.
واعلنت وزارة الخارجية السورية غداة انشقاق السفير اقالته في بيان، معتبرة ان تصريحاته quot;المتناقضة مع واجبهquot; في الدفاع عن بلاده تستوجب quot;المساءلة القانونية والمسلكيةquot;. واكدت الخارجية حينها ان السفارة ستواصل عملها المعتاد وبالكفاءة المعهودة لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين.
التعليقات