طرابلس:أعلن حزب quot;العدالة والبناءquot;، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، دعمه القوي للحكومة التي يسعى إلى تشكيلها على زيدان، معربًا عن استعداده للمشاركة فيها quot;إذا طلب منه ذلكquot;.

وفي تصريحات لمراسل وكالة quot;الأناضولquot; للأنباء، قال مصطفى المانع، رئيس الهيئة العليا للحزب، إن المرحلة الراهنة في البلاد quot;حساسة وبالغة الخطورة ولا تحتمل التجاذبات السياسيةquot;، داعيًا إلى أن يكون quot;الوفاق الوطني هو عنوان المرحلةquot;.
وحول أداء كتلة quot;العدالة والبناءquot; داخل المؤتمر الوطني (البرلمان المؤقت) قال إن حداثة التجربة قد تكون أفرزت quot;بعض اللغط فى أداء الكتلةquot;، مضيفًا quot;لكننا نسعى جاهدين إلى تطوير أداء الكتلة حيث تمت المصادقة على اللائحة الداخلية التى تنظم عمل الكتلة داخل المؤتمرquot;.
وتطرّق المانع للأحداث التي تشهدها مدينة quot;بني وليدquot; حاليًا، مؤكدًا أن quot;تحقيق الأمن من أولويات الحزبquot;، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية quot;احترام كرامة الإنسان ورفض المساس بها بأي شكلquot;.
وطالب رئاسة الأركان والجيش الليبى بضرورة التعامل مع الموقف quot;بحنكة وحذر والسعي إلى تأمين سلامة المدنيينquot;.
وأدان رئيس الهيئة العليا لحزب quot;العدالة والبناءquot; ما تعرضت له قناة quot;ليبيا الحرةquot; بالأمس من هجوم من قبل محتجين، قائلا: quot;ندين بشدة أي اعتداء تتعرض له القنوات الإعلامية، ونطالب الحكومة المقبلة أن تكون داعمًا حقيقيًا لبناء إعلام مهنيquot;.
غير أنه انتقد وسائل الإعلام الحالية، معتبرًا أن quot;تخبطها وعدم احترافية ومهنية الكثير ممن يشتغلون فيها ساهمت بشكل واضح فى زيادة الاحتقان لدى الشارع الليبىquot;.
وانتخب quot;المؤتمر الوطني الليبيquot; (البرلمان المؤقت) قبل أيام quot;علي زيدانquot; لرئاسة الحكومة الجديدة.
وجاء انتخاب quot;زيدانquot; بعدما سحب quot;المؤتمر الوطنى العامquot; الثقة من quot;مصطفى بوشاقورquot; بعدما أخفق مرتين لنيل ثقة البرلمان في تشكيل الحكومة.
ومن المرتقب أن يمنح المؤتمر الوطني الليبي مزيدًا من الوقت لـquot;زيدانquot; لتشكيل حكومته، والتى من المنتظر أن تكون حكومة وفاق وطنى.