دشّنت إيران قاعدة عسكرية في ميناء لنجة في إطار تعزيز سيطرتها على 3 جزر متنازع عليها مع الإمارات.


طهران: دشّن الحرس الثوري الإيراني قاعدة عسكرية في ميناء لنجة في إطار تعزيز سيطرة إيران على 3 جزر متنازع عليها مع الإمارات.

ونقلت وكالة 'مهر' للأنباء عن القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، تشديده على 'ضرورة تعزيز قدرات ايران الدفاعية في الخليج'، قائلاً إن quot;تدشين القاعدة الخامسة البحرية في ميناء لنجة يأتي ضمن استراتيجية ايران لتعزيز قدراتها العسكرية في الجزر الايرانية الـ 3 والمياه الإقليمية في الخليجquot;.

اضاف جعفري خلال مراسم تدشين قاعدة الإمام محمد الباقر التابعة للقوة البحرية في مدينة ميناء لنجة، أن quot;وجود مقر اركان للقوة البحرية بشكل مستقل في ميناء لنجة يأتي 'ضمن استراتيجية ايران لضمان امن الخليج والجزر الثلاثquot;.

ولفت الى أن quot;استقرار الأمن في المياه المجاورة لمضيق هرمز والجزر الـ3، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، تقع ضمن مهام مقر قيادة الأركان في ميناء لنجة حيث قوات المشاة البحرية ستستقر في هذه المنطقة بكل استعداداتها وجهوزيتهاquot;.

واضاف اللواء جعفري، أن quot;تعزيز قدرات ايران الدفاعية في المنطقة تحول دون قيام الاعداء باطلاق أي تهديد في الخليج 'حيث القوة الردعية الإيرانية تمنع الأعداء حتى بالتفكير في شن أي هجوم ضد ايرانquot;.

ومع إطلاق القيادة العسكرية الجديدة، باتت للحرس الثوري 5 قيادات بحرية تملك صلاحيات واسعة مستقلة للرد إذا تعرضت إيران لهجوم عسكري يقضي على نظام الاتصالات بين القيادة العليا في طهران والقيادات في منطقة الخليج.

الى ذلك أعلنت إيران، امس الأحد، عن تمكنها من صنع طائرة استطلاع ذات إقلاع وهبوط عمودي (فتول) ستكشف عنها خلال الأشهر المقبلة.
وذكرت وكالة أنباء 'مهر'، أن باحثين من مركز 'مازاندران للعلوم والتكنولوجيا' صنعوا طائرة الاستطلاع التي سيكشف عنها في الأشهر المقبلة خلال احتفالات الذكرى الـ34 للثورة الإسلامية في إيران.

وقال كبير الباحثين، عباس جام، إن 'طائرة الاستطلاع التي تتمتع بتكنولوجيا عالية الحداثة تصنع للمرة الأولى في العالم'، وأضاف أنه سيكشف عنها في الفترة الموافقة بين 20 كانون الثاني/يناير و19 شباط/فبراير.

ولا تحتاج الطائرة إلى مدرجات وتستطيع الإقلاع والهبوط عمودياً.

الى ذلك نقلت وكالة أنباء 'فارس' الإيرانية شبه الرسمية عن مصدر مطلع، لم تذكر اسمه، تأكيده أن الجمهورية الإسلامية مستمرة في عملية تخصيب اليورانيوم حتى مستوى 20' دون أي تغيير.

ونفى المصدر 'الادعاءات التي تحدثت عن إيقاف عمليات تخصيب اليورانيوم لنسبة 20''.

وقال المصدر إن التخصيب لم يشهد أي تغيير عما كان عليه الوضع، مشيراً إلى أن الأخبار الموثقة الخاصة بالشأن النووي هي التي تصدر فقط عن الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي الإيراني.

وكانت تقارير وتصريحات قد تواترت على مدار الأيام السابقة بشأن إعلان إيران عزمها تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم حتى 20'، في بادرة حسن نية من أجل استئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي.