لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بلاده لم تقدم درهمًا أو طلقة واحدة لدعم اي من طرفي النزاع في سوريا كما انها لم ولن تسمح بمرور اي طائرة تحمل سلاحا اليها.

وحول موقف بلاده من الأزمة السورية حذر المالكي من ان دوامة القتل ستستمر هناك نتيجة دعم الطرفين بالسلاح وقال quot;إننا لم نقدم درهما ولاطلقة واحدة ولم ندعم أي طرف من اطراف القتال في هذه الأزمة ولن نسمح بمرور الطائرات التي تحمل السلاح عبر الأجواء العراقية وما قيل حول هذا ربما يدخل في اطار الاجواء الانتخابيةquot;.

وأكد انتهاج العراق لسياسة الابواب المفتوحة في علاقاته الخارجية مع دول العالم وقال quot;اما من ناحية التسليح فاننا نعمل على ان يكون السلاح الاميركي هو الهيكل الاساسي في تسليح الجيش العراقيquot; كما نقل عنه مكتبه الاعلامي فيتصريحات متلفزة قال انها ستبث في وقت لاحق. ونفى رئيس الوزراء بشكل قاطع وجود جندي اميركي واحد على الاراضي العراقية مؤكدا ان تفتيش الطائرات المشتبه بها يتم من قبل العراقيين انفسهم.

وفيما يخص قضي البنك المركزي العراقي والاتهامات الموجهة لمحافظه سنان الشبيبي بتعاملات غير قانونية اوضح ان موضوع البنك متروك للتحقيق ولا احد يريد السيطرة عليه كما يشاع لأنه ملك الدولة وليس ملكاً لأي شخص. وقد اصدرالقضاء العراقي مؤخرا مذكرة جلب بحق الشبيبي الذي يؤكد ان الاتهامات الموجهة له غير صحيحة وان المالكي يري الهيمنة على نشاطات البنك.

وعن قضية ترسيم الحدود بين المحافظات قال ان طرحها بهذا الشكل غير ممكن فلا دهوك تعود للموصل ولا النجف لكربلاء ولايمكن ان تختفي محافظة صلاح الدين فتعود تكريت كما كانت سابقا الى بغداد. وكان الرئيس العراق جلال طالباني قدم الى مجلس النواب مشروع قرار باعادة حدود المحافظت العراقية التي غيرها النظام السابق الى سابق عهدها.