بروكسل: تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الأربعاء الحادي والعشرين من الشهر الجاري إجتماعاً لممثلي لمجموعة خمسة زائد واحد، التي تعالج الملف النووي الإيراني، على مستوى المدراء العامين,

ومن المقرر أن ترأس هذه الإجتماعات الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، المكلفة من قبل المجتمع الدولي التحاور مع الإيرانيين لدفعهم إلى قبول حل تفاوضي للأزمة التي يثيرها الغموض المحيط بحقيقة الأنشطة النووية لطهران.

وفي هذا الإطار، اكدت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم آشتون، أن هذا الإجتماع يأتي إستمراراً للإتصالات القائمة بين المجموعة، التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين وألمانيا.

وقالت quot;سيعمل المشاركون على تدارس ما يجب فعله لدفع الأمور إلى الأمام بإتجاه حل تفاوضي للملف النووي الإيرانيquot;.

وأضافت المتحدثة أن اللقاء القادم هو متابعة للقاء سابق جرى على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية في أيلول/سبتمبر الماضي في نيويورك.

وشددت على أن المجتمع الدولي مستمر في السير في مقاربته المشتركة مع إيران المتمثلة في تطبيق إجراءات قاسية وعقوبات تجاه طهران في مقابل حثها على القبول بإجراء مفاوضات حقيقية للبحث عن تسوية سلمية للملف النووي.

وفي سياق متصل، يتابع الإتحاد الأوروبي بذل الجهد تجاه الدول الشريكة، ومنها سويسرا، لدفعها للإنضمام إلى عقوبات فرضها الإتحاد على استيراد النفط الإيراني. ورفض مصدر مطلع الحديث عن quot;ضغوطquot; تمارسها بروكسل على سويسرا لهذا الغرض، وقال quot;نحن لانتحدث عن ضغط على الساسة في سويسرا، بل عن مشاورات معهم لتعميق مشاركتهم في العمل الدولي تجاه إيرانquot;.

وشدد على ضرورة أن تعي سويسرا عمق الصعوبات التي تواجهها جراء إحجامها عن تطبيق العقوبات الأوروبية المتعلقة بوقف شراء النفط الإيراني، كما أن عليها فهم ما نريد تحقيقه بالضبط من وراء.