باريس: اعلنت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية (معارضة في المنفى) مريم رجوي السبت في باريس ان سحب منظمة مجاهدي الشعب من لائحة الولايات المتحدة للمنظمات quot;الارهابيةquot; قد quot;غير موازين القوىquot; في ايران، ما يفتح الطريق امام انبثاق حركة quot;قادرة على الاطاحة بالملاليquot;.

وقالت رجوي ان quot;خروج (مجاهدي الشعب) من لائحة الارهاب انقذ حركة جديرة قادرة على ان تشكل محور اضطراب كبير من عشرين سنة من العوائقquot;، وذلك خلال تجمع في باريس ضم حوالى ثلاثة الاف شخص بحسب المنظمين.
واضافت ان quot;النتيجة الاستثنائية التي تنجم عن هذا الوضع يمكن اختصارها بجملة واحدة: آن اوان الاطاحة بالملاليquot;.
ورات مريم رجوي ان القرار الاميركي اعاد quot;الثقةquot; وquot;سمح للحركة داخل البلد بتجديد قواها ومضاعفة وحداتها المقاومة وتوحيدهاquot;.
وقالت ايضا ان quot;لحظة نادرة واستثنائية تاتي لتظهر في تاريخ نضالنا ويتعين تحقيق الاطاحة باي ثمن. يمكننا ويجب علينا القيام بذلكquot;.
ونددت رجوي في الوقت نفسه بquot;المجاملةquot; التي تصدر عن quot;قسم من السياسة الغربية حيال ايرانquot;، داعية الى quot;اقفال السفاراتquot;.
وشاركت شخصيات اجنبية عدة في المؤتمر الذي نظمته حركة مجاهدي الشعب، بينها رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني والمرشحة الكولومبية السابقة الى الانتخابات الرئاسية انغريد بيتانكور.
وبعد بريطانيا في 2008 والاتحاد الاوروبي في 2009، سحبت الولايات المتحدة في نهاية ايلول/سبتمبر اسم مجاهدي الشعب من لائحتها السوداء للمنظمات quot;الارهابيةquot;.
وكان هذا القرار منتظرا بفارغ الصبر لان المنظمة نبذت العنف منذ وقت طويل وتعاونت بشكل قوي مع اجهزة الاستخبارات الاميركية لجمع معلومات حول الاحداث في ايران.