إيلاف: تم التوصل إلى هدنة بين حماس وإسرائيل مساء الأربعاء بعد ثمانية أيام من القصف المتبادل الذي أسفر عن سقوط أكثر من 160 قتيلاً فلسطينيًا وثلاثة قتلى إسرائيليين.
ويبدو أن نتائج الهجوم على قطاع غزة يمكن ان تعزز فرص المصالحة بين حركتي فتح وحماس حيث شارك مئات الفلسطينيين من مختلف الفصائل الفلسطينية وبينهم قيادات في حماس وفتح، في تظاهرة في رام الله حملوا خلالها العلم الفلسطيني فقط، واعبروا عن فرحتهم بانتهاء الحرب على غزة ما يظهر وجود تناغم غير مسبوق بين العمل الدبلوماسي في رام الله والعمل العسكري في غزة.
وكانت الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين وجرح المئات. وردت الفصائل الفلسطينية باطلاق الصواريخ التي طالت تل أبيبللمرة الاولىمنذأكثر من 20 عاماً، حيث كانت آخر مرة خلال حرب الخليج عام 1991.
ومنذ أن بدأ الفلسطينيون في إطلاق الصواريخ من غزة للمرة الاولىقبل 12 عاماً، فقد سقطت 13 ألف قذيفة في جنوب إسرائيل. وانفقت الحكومة الإسرائيلية منذ ذلك الحين مئات الملايين من الدولارات لتحصين البيوت والمباني العامة هناك، جنباً إلى جنب مع نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، الذي ساعد على إبقاء عدد الضحايا منخفضاً نسبياً.
التعليقات