باريس: كرر الامين العام لاكبر حزب معارض في فرنسا جان فرنسوا كوبيه الاثنين انه فاز برئاسة التجمع من اجل حركة شعبية متفوقًا على رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون في الاقتراع داخل الحزب، والذي سادته حالة من البلبلة.

وغداة ليلة من الانشقاق بين الطرفين قال جان فرنسوا كوبيه عمدة مدينة مو القريبة من باريس ردا على سؤال بي.اف.ام-ار.ام.سي حول ما اذا فاز بالاقتراع، quot;اجابتي هي نعمquot;، مؤكدا quot;انني انتظر بهدوء ان تؤكد اللجنة ذلكquot; طالبا عدم الاخذ في الاعتبار quot;نتائج مراكز الاقتراع التي حصل فيها تزويرquot;.

واضاف quot;وقعت عمليات تزوير كبيرة، بشهادة معدي المحاضر في بعض مراكز الاقتراع في آلب-ماريتيم (جنوب) وفي باريس على ما يبدوquot;، مؤكدا ان quot;عدد البطاقات في الصناديق اكثر من توقيعات الناخبين، وهذا يعتبر حشوا للصناديق، انه امر مؤسفquot;. ووجّه التهمة إلى مراكز يشرف عليها quot;اصدقاءquot; فرنسوا فيون، نائب باريس.

وقد اعلن الاخير ليلاً فوزه ايضًا، وقال محذرا quot;لن اترك الانتصار يفلت من المناضلينquot;، وانه ينتظر quot;بهدوءquot; قرار لجنة المصادقة على نتيجة الاقتراع. ويفترض ان تستانف هذه اللجنة الداخلية التي علقت ليلاً عملية فرز الاصوات، عملها في الساعة التاسعة صباحا تغ.

ودعي 300 الف مناضل الى اختيار رئيس الحزب بين المرشحين لولاية من ثلاث سنوات، ورهان الاقتراع كبير، اذ ان الفائز سيكون قد حقق تقدمًا في السباق الى الانتخابات الرئاسية في 2017.

ودعا وزير الخارجية السابق آلان جوبيه واحد مؤسسي الحزب الاثنين المرشحين الى الكف عن quot;تبادل الشتائمquot; والالتقاء، معتبرا ان وضع الحزب quot;مزرquot;. ولم يعلن جوبيه، الذي كان يخشى منذ اشهر انشقاق الحزب في هذه المعركة بين كوبيه وفيون، رسميا عن تفضيله لاي من المرشحين.