تونس: أعلن اكرم عازوري المحامي اللبناني للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الاثنين ان 90% من الموجودات بمعرض يقام في تونس لبيع اغراض شخصية للرئيس السابق وعائته quot;لا تعود للرئيس بن علي ولا لزوجتهquot; ليلى الطرابلسي.

وقال المحامي في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان quot;افتتاح رئيس الحكومة التونسية (حمادي الجبالي، أمين عام حركة النهضة الاسلامية الحاكمة) في 20 كانون الاول/ديسمبر 2102 معرضا خاصا لبيع مقتنيات مزعوم ملكيتها للرئيس بن علي وزوجته بقيمة مزعومة توازي 20 مليون دينار تونسي (10 ملايين يورو) وسط تغطية اعلامية، يشكل تحريفا متعمدا للحقائق وتزويرا للوقائعquot;.

واضاف ان quot;90 بالمئة من الاغراض المعروضة والمصورة في الاعلام لا تعود للرئيس بن علي ولا لزوجته وقد تم وضعها عمدا من قبل السلطات التونسية على غرار المبالغ النقدية التي استعيرت عام 2011 من المصرف المركزي التونسي لوضعها في منزل الرئيس بن علي من اجل تصويرها ومن ثم اعادتها إلى المصرف واستصدار حكم له شكل قضائي على أساسهاquot;.

وتابع ان quot;ال10 بالمئة من الممتلكات المعروضة للبيع تعود للرئيس بن علي ولزوجته، وقد استحصل عليها الرئيس بن علي بشكل قانوني وشرعي خلال فترة توليه الحكم لربع قرن، وتم الاستيلاء عليها من قبل السلطات التونسية بموجب قرار سياسي غير قانونيquot;.

وراى ان المعرض يمثل quot;استمرارا للحملة السياسية المساقة ضد الرئيس بن عليquot;. وقال ان وضع مقتنيات quot;تعود فعلا للرئيس بن علي وزوجتهquot; في المعرض يمثل quot;خرقا فادحا جديدا لحقوق الملكية الخاصة وانتهاكا لحرمة الحياة الخاصة من قبل السلطات التونسيةquot;.

واعتبر ان quot;تباهي السطات (التونسية) أمام الرأي العام والجمهورquot; بعرض اغراض شخصية لبن علي وزوجته quot;لا يليق بدولة تصور نفسها على أنها ملتزمة بالمواثيق الدوليةquot;. وقال quot;ان هذه الاعمال الجرمية وغير الشرعية من السلطات التونسية ستبلغ حتما الى مجلس حقوق الانسان في جنيف كمخالفة فادحة جديدة للسلطات التونسية لالتزاماتها الدوليةquot;

والسبت، افتتح رسميا في مدينة قمرت (شمال العاصمة) معرض يستمر شهرا لبيع اغراض شخصية قالت الحكومة انها تعود لبن علي و113 من اقاربه. وقدرت وزارة المالية القيمة quot;الدنياquot; لهذه المعروضات ب 20 مليون دينار (10 ملايين يورو).