مانيلا: اعلنت فرق الاطفاء في مانيلا ان حريقين وقع احدهما في واحدة من مدن الصفيح في مانيلا اديا الى سقوط سبعة قتلى وتشريد الآلاف وتسببا باعمال عنف.

وقال سانتياغو لاغونا احد كبار المسؤولين في ادارة مكافحة الحرائق في العاصمة الفيليبينية ان حريقا اول وقع فجرا في مبان قديمة في شمال العاصمة اسفر عن سقوط ستة قتلى وفقدان اثنين آخرين.

ويشير رجال الاطفاء الى ان الحريق الثاني اضرم عمدا في مدينة كبيرة للصفيح في منطقة سان خوان. واضاف لاذاعة quot;دي زد بي بيquot; ان صدامات اندلعت قتل خلالها رجل.

وتابع المسؤول ان السكان quot;بدأوا يلتقطون الخراطيم من ايدي رجال الاطفاء الذين لم يتمكنوا من فعل اي شىء خوفا على سلامتهمquot;.

وضرب حشد رجلا توفي متأثرا بجروحه بعد ذلك.

وقال لاغونا ان quot;الحشد اعتقد انه رجل اطفاءquot;، موضحا انه تم توقيف مشبوهين اثنين.

واوضح المسؤول نفسه ان السكان كانوا غاضبين لوصول رجال الاطفاء متاخرين وقرروا مكافحة الحريق بانفسهم عبر استيلائهم على خراطيم المياه.

لكن سانتياغو لاغونا نسب التأخير الى سكان مدينة الصفيح.

وقال ان quot;شاحناتنا لم تكن قادرة على السير في الشوارع الضيقة التي اغلقتها سيارات متوقفة وعرباتquot;.

واضاف ان quot;رجال الاطفاء اضطروا لسحب الخراطيم في الشوارع الضيقة وتعرضوا لهجماتquot;.

وادى الحريق الى حرمان حوالى الفي عائلة من مساكنها، اي حوالى ثمانية آلاف شخص.

وشاهد مصور لوكالة فرانس برس مئات المشردين جالسين على الارض في ملعبين لكرة السلة قرب مكان الحريق.

ولم تعرف اسباب الحريق الاول الذي وقع في شقق شمال مانيلا.

وقال المسؤول عن رجال الاطفاء انه قد يكون نجم عن ماس كهربائي مع زيادة الاستهلاك بشكل كبير بمناسبة احتفالات عيد الميلاد.