مونتريال:كشف تحقيق عن علاقة ما، وإن كانتغير دقيقة، بين شركة هندسية كندية، نفذت مشاريع بمليارات الدولارات في ليبيا، بمخطط لتهريب ابن الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي إلى المكسيك.

وكان مسؤولون مكسيكيون أعلنوا في كانون الأول/ديسمبر أنهم كشفوا عن خطة مفصلة لإدخال الساعدي القذافي وبعض أقاربه إلى المكسيك في ذروة الاحتجاجات الشعبية في ليبيا عبر استخدام أوراق هوية مزورة.

وقال مساعد المدعي العام المكسيكي خوسيه غيتلاخواك ساليناس خلال مؤتمر صحافي الأربعاء إن الخطة فشلت quot;لأن الطيارين رفضوا الهبوط سرًاquot; في ليبيا.

وكان ستيفن روي المدير التنفيذي في شركة اس ان سي لافالان الكندية موجودًا في الموقع، الذي تم فيه القبض على المتهمة بالمشاركة في العملية غابرييلا دافيلا هويرتا في مكسيكو سيتي، بحسب ما ذكرت الشركة، التي تقع في مونتريال عبر رسالة الكترونية إلى وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت لسلي كوينتون المتحدثة باسم الشركة إن روي تمت دعوته إلى المكسيك للقاء سينيثيا فانييه، وهي كندية تم اتهامها أيضًا هذا الأسبوع لدورها المزعوم في العملية.

وتابعت إن روي quot;كان موجودًا عندما تم إلقاء القبض على المرأة الأخرى (هوريتا) وسألته السلطات عن سبب زيارته، التي قال إنها حول إمكانية إقامة مشاريع لمعالجة المياهquot;.

وقالت كوينتون أيضًا إنه على حد علم الشركة quot;لم يخضع روي لمزيد من الاستجوابquot; من قبل الشرطة المكسيكية، ولم يتم توجيه أي تهم جرمية إليه.

وأضافت أن اس ان سي لافالان وظفت فانييه في السابق في quot;مهمة تقصي حقائق في بداية صيف 2011 من أجل تقويم الوضع في ليبيا، مع وجود نية لاستئناف العمليات هناكquot;.

واتهمت السلطات المكسيكية فانييه في 28 كانون الثاني/يناير مع شخص دنماركي وآخرين مكسيكيين بمحاولة تهريب أشخاص، لا يحملون وثائق هوية، والجريمة المنظمة والتزوير. وهناك مشتبه فيه خامس ما زال هاربًا، لم يتم التعريف عنه. وكان الساعدي القذافي قد هرب إلى النيجر بعد مقتل والده على يد الثوار الليبيين.