القدس: اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين انه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاختيار بين المصالحة مع حماس او quot;طريق السلام مع اسرائيلquot;.

وقال نتانياهو خلال اجتماع لوزراء الليكود في تصريحات وزعها مكتبه quot;اذا طبق ابو مازن (الرئيس الفلسطيني) ما تم التوقيع عليه اليوم في الدوحة فانه يكون اختار نبذ درب السلام للانضمام الى صف حماسquot; وذلك بعد توقيع اتفاق بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة لتطبيق اتفاق المصالحة.

وتابع نتانياهو متوجها الى الرئيس الفلسطيني quot;اما السلام مع حماس او السلام مع اسرائيل، لا يمكن الحصول على الاثنين معاquot;.

واضاف ان quot;حماس لم تقبل ادنى الشروط التي حددتها الاسرة الدولية، وليس فقط لا تعترف باسرائيل والاتفاقات الموقعة وانما لم تنبذ الارهاب ايضاquot;.

واتفقت حركتا فتح وحماس الاثنين في الدوحة على تولي عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على اجراء انتخابات وسط تاكيدات من الطرفين على الجدية في المضي قدما لانهاء الانقسام الفلسطيني.

كما اتفق الطرفان على quot;عقد الاجتماع الثاني للجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير بتاريخ 18 شباط/فبراير في القاهرةquot;.

وتعثرت المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ ايلول/سبتمبر 2010 بسبب انتهاء العمل بامر مؤقت لتجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تمديده.

ويصر الرئيس الفلسطيني انه لن يعقد اي محادثات حتى تقوم اسرائيل بوقف البناء الاستيطاني وتوافق على اطار واضح للمفاوضات على حدود عام 1967.

وعقدت quot;لقاءات استكشافيةquot; الشهر الماضي في الاردن بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي كان اخرها في 25 من كانون ثاني/يناير ولم تسفر عن نتائج ملموسة.