دمشق: بدأ ظهر اليوم الثلاثاء اللقاء بين الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية الروسي، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة ان quot;الرئيس بشار الاسد استقبل ظهر اليوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي بدأ زيارة الى سوريةquot;.

ونقلت وكالات الانباء الروسية عن لافروف قوله في بداية اللقاء ان quot;على قادة الدول ان يتحملوا مسؤولياتهمquot;، مضيفا هو يتوجه الى الاسد quot;انتم تتحملون مسؤوليتكمquot;.
وعبر لافروف عن امله في ان quot;تعيش الدول العربية في سلام ووفاقquot;.

واعد للافروف استقبال شعبي حاشد على طرق العاصمة.
وسار موكبه من مطار دمشق الدولي الى مكان اللقاء مع الاسد وسط الاف الاشخاص الذين تدافعوا صوبه لتحية وزير خارجية روسيا وشكر دولته على موقفها في مجلس الامن الدولي الذي يحول حتى الآن دون صدور قرار يدين القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ احد عشر شهرا.

وتجمع الالاف من مناصري النظام في شارع المحلق الجنوبي الذي يصل المطار بحي المزة في دمشق لاستقبال الوزير الروسي وتقديرا لموقف بلاده quot;الداعم لسوريا ولشعبها وبرنامجها الاصلاحيquot;، حسب الشريط الاخباري للتلفزيون السوري الرسمي الذي كان يقوم ببث مباشر.

وتاتي زيارة لافروف بعد ايام على استخدام روسيا والصين حق النقض السبت في مجلس الامن ضد مشروع قرار يدين القمع في سوريا ما اثار استياء الغرب والمعارضة السورية.
وقالت الخارجية الروسية الاحد ان هدف الزيارة هو تهدئة الازمة في سوريا عبر quot;تطبيق سريع للاصلاحات الديموقراطية المطلوبةquot; من نظام الاسد.

فيما اعربت الصين الثلاثاء عن املها في ان تكون زيارة لافروف الى دمشق quot;مثمرةquot;، مشيرة الى انها تدعو باستمرار الى quot;حل سياسيquot; لانهاء اعمال العنف في سوريا.
وقال ليو ويمين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية quot;نأمل في ان تكون جهود الوساطة التي تقوم بها روسيا مثمرةquot;.

واضاف المتحدث ان quot;الصين تنوي ارسال موفد الى بلدان في المنطقة و(ترغب) في الاضطلاع بدور بناء من اجل حل سياسي للازمة السوريةquot;.
ولم يحدد المتحدث هذه البلدان.