دمشق:أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي ان سوريا لديها مطالب خاصة اذا فتح باب التفاوض على بعثة المراقبين الى سوريا معتبرا سحب الآليات العسكرية للجيش السوري عيبا أساسيا ضمن عيوب كبيرة موجودة في البروتوكول العربي.

واضاف مقدسي في تعليقه على ما يتم طرحه حاليا من مطالبات بأن تتكون بعثة المراقبين من عرب ودوليين quot;اذا حصلت اعادة تفاوض فبند سحب الاليات العسكرية من اهم البنود التي يجب ان ننتبه لها ولا نساوم على امننا وامن المدنيينquot;.

واوضح مقدسي خلال لقائه مجموعة من الصحافيين العرب والاجانب الى جانب نائب وزير الخارجية ان سوريا لم تتسلم الى الآن اي شيء رسمي بخصوص بعثة المراقبين، مشددا على ان النظام السوري لن يسحب آلياته العسكرية مقابل انتشار ما سماه بالميليشيات.

وقال quot;أن كلفة عملية الحسم الأمني اقل بكثير من الفوضى رغم ان هذا الأمر مؤلم ولا يحل محل المسار السياسي ولا يحل ازمةquot;.

ومن جهته قال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد ان من يراهن على سقوط سوريا فانما يراهن على الفشل داعيا الى تشجيع من يرفض الحوار الوطني على الانضمام اليه للخروج بسوريا من الازمة.

واضاف ان برنامج الاصلاح الشامل سيتوج قريبا بالاستفتاء على مشروع الدستور الجديد للدولة واجراء انتخابات برلمانية بمشاركة كل القوى السياسية والحزبية في سوريا.

وذكر المقداد ان الانفجارين اللذين وقعا في حلب يؤكدان المعايير المزدوجة التي يتم تطبيقها ازاء سوريا التي تدين كل الأعمال الإرهابية في اي مكان من العالم مضيفا ان سوريا ستقدم لاحقا الوثائق الى بعض دول الجوار وتطلب منها تسليم quot;المجموعات الارهابية المسلحةquot; التي تنطلق وتعمل من اراضيها.