واشنطن: وصفت الولايات المتحدة الاربعاء ما اعلنته ايران عن تحقيق تقدم في برنامجها النووية بانه quot;مبالغ فيهquot; على ما يبدو، مع شعور طهران بقسوة العقوبات الدولية واحتمال العودة الى المفاوضات بشان برنامجها النووي.

وكشف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على التلفزيون الرسمي عن ما وصفه بانه اول كمية من الوقود النووي المخصب بنسبة 20% المنتج محليا لاستخدامه في مفاعل الابحاث في طهران.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند ان المسؤولين الاميركيين quot;سيعرفون اكثرquot; عن هذا الحدث من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودين في ايران لمراقبة المفاعل.

واضافت quot;ولكن اقول ان امرا واحدا واضح تماما وهو ان ايران تشعر بضغط عزلتها الدولية والدبلوماسيةquot; في اشارة الى مجموعة العقوبات الدولية وغيرها من العقوبات المفروضة على ايران.

وفي اشارة الى اعلان طهران عن تقدم في مفاعلها النووي، قالت نولاند quot;نحن بصراحة لا نرى شيئا جديدا هنا. هذه ليست اخبار مهمة. في الحقيقة يبدو انها مبالغ فيهاquot;.

واضافت ان الايرانيين يتحدثون منذ اشهر عن احداثهم تقدما، ولكنهم في الحقيقة quot;متاخرون عدة اشهرquot; بحسب مواعيدهم. واضافت quot;نعتقد ان هذا (الاعلان) موجه على الاكثر الى الجمهور الداخليquot;.

واعلن احمدي نجاد الاربعاء ان بلاده شغلت ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي اضافي في منشأة نطنز (وسط) الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.

وقالت نولاند quot;ربما شعر الايرانيون بالحاجة الى التهديد بالجانب النووي رغم انهم اوضحوا استعدادهم للعودة الى طاولة المحادثاتquot;.

وقال الاتحاد الاوروبي الاربعاء انه تلقى رسالة من طهران ويعكف على quot;دراسة محتواها بدقةquot; بعد ان اعلنت طهران انها اقترحت استئناف محادثات السلام مع القوى العالمية.