واشنطن: اعلنت والدة الاميركي الايراني المحكوم بالاعدام في ايران بتهمة التجسس امير ميرزائي حكمتي في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز الاربعاء انها تمكنت من رؤية ابنها ثلاث مرات نهاية كانون الثاني/يناير.

وكانت محكمة طهران الثورية اعلنت مطلع كانون الثاني/يناير ادانة هذا العنصر السابق في المارينز البالغ من العمر 28 عاما والمولود في الولايات المتحدة لعائلة ايرانية، بتهمة quot;التعاون مع بلد معاد والتجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه)quot;. وحكم عليه بالاعدام.

وافادت نيويورك تايمز ان والدة المحكوم وتدعى بنهاز حكمتي توجهت بمفردها الى طهران في 28 كانون الثاني/يناير لزيارة ابنها في اروقة الموت وتمكنت من رؤيته ثلاث مرات مدة كل منها ساعة قبل العودة الى الولايات المتحدة.

وقالت الوالدة للصحيفة ان المسؤولين الايرانيين اظهروا quot;حسن استقبالquot; وquot;احترامquot;.

واضافت بنهاز حكمتي في حديثها عن ابنها quot;على رغم خيبته من الظروف التي ادت الى ان يجد نفسه في وضع مماثل، فانه لا يزال يأمل في ان تسطع الحقيقة ويتمكن من العودة قريبا الى ديارهquot;، مؤكدة انه زار ايران لدواع عائلية وليس جاسوسا.

ولم تنف وزارة الخارجية الاميركية هذه المعلومات. واشار المتحدث باسمها مارك تونر الى ان الولايات المتحدة قدمت مساعدة قنصلية لعائلة حكمتي وسعت الى الوصول الى السجين عبر دبلوماسيين سويسريين الذين تمثل بلادهم المصالح الاميركية في ايران في غياب اي علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران.