تونس: احتشد أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر السبت أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في العاصمة التونسية للمطالبة بسقوط الحكومة، والتنديد ببضعة هجمات استهدفت مقاره هذا الأسبوع، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.

وهتف المتظاهرون، الذين لبّوا دعوة أبرز النقابات في تونس، quot;الشعب يريد إسقاط الحكومةquot; وquot;تظاهرات ومواجهات حتى سقوط الحكومةquot;، وquot;لا تمسوا الاتحاد العام التونسي للشغلquot; وquot;يحيا الاتحاد العام التونسي للشغلquot;.

وشارك عدد من الأحزاب في هذه التظاهرة، ومنها الحزب الديموقراطي التقدمي وحركة التجديد والحزب الشيوعي التونسي. وانتقد المتظاهرون عددا من الهجمات التي استهدفت بعض مقار الاتحاد العام التونسي للشغل، واتهموا أعضاء في حزب النهضة بالوقوف وراءها.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال سمير الشافي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل quot;قررنا تنظيم هذه التظاهرة على اثر هجمات استهدفت الثلاثاء مقالانا، ورمي نفايات أمام مقر الاتحاد في العاصمة التونسيةquot;.

وقال للمتظاهرين الأمين العام للاتحاد حسين عباسي quot;يريدون إسكاتنا ليحتكروا ويقرروا وحدهم مصيرنا، لكننا لن نخضع ولن نستسلمquot;. وأضاف عباسي quot;إنها حملة منظمة ضد الاتحاد العام لتشويه صورتنا في نظر الرأي العامquot;.

وقالت مايا جريبي الأمينة العامة للحزب الديموقراطي التقدمي quot;نحن متحدون جميعًا للدفاع عن حقوقنا النقابية التي تهددها تصرفات المتطرفينquot;.
وانطلق المتظاهرون من جادة الحبيب بورقيبة من دون حوادث وسط تدابير أمنية كثيفة.