دمشق: اعتبرت صحيفة الثورة الحكومية السبت ان quot;مؤتمر اصدقاء سورياquot; الذي عقد الجمعة في تونس شكل quot;خيبة جديدةquot; للاطراف quot;المتامرةquot; على سوريا.

وعنونت صحيفة الثورة quot;لقاء تونس خيبة جديدة وجوقة التامر المصغرة تواصل محاولاتها. الانزعاج يغطي وجهي (وزير الخارجية القطري الشيخ) حمد و(رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان) غليون والسعودية تنسحب لعدم فاعليتهquot;.

وذكرت الصحيفة quot;في حلقة جديدة من حلقات التآمر واصلت أطراف المؤامرة عدوانها على سوريا وسوق الاباطيل والادعاءات حول الاحداث الجارية فيها وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته أمس في تونس تحت مسمى أصدقاء سورياquot;.

واشارت الصحيفة quot;فيما التحريض يأخذ منحى متصاعدا حتى وصل إلى ذروته، كان من اللافت هذا التركيز على جزئيات في المشهد وعلى تفاصيل فقط في الوقائع لرسم صورة تتطابق مع هذا السباق المحموم في الصعود إلى حيث يصعب عليهم النزولquot;.

واضافت quot;لن نستبق النتائج.. لكن السقف الذي بلغوه يشي بذلك وبشكل لا غموض فيه إذ تبدو المؤشرات في سياق البحث عن ادلة تخرج الغرب وأميركا من قاع العجز السياسي بعدما وجدت أنها غير قادرة على التعويض العسكريquot;.

وانتقدت الصحيفة بشدة استخدام دول الخليج quot;لمالها العفنquot; الذي تحول الى quot;اداة حرب على العرب ووجودهم.. على صوتهم.. وعلى قرارهم.. وسيلة تهديد وابتزاز لا تخفى على أحدquot;.

واعتبرت ان هذا المال quot;لا يصنع تاريخا ولا يوجد حضارة ولا يحمي سياسة والأهم أنه لا يحقق سيادةquot; مشيرة الى ان quot;بين ما يفعله المال العفن وما يعجز عنه، مساحة هائلة فاصلة لا يمكن أن تتلاقىquot;.

ودعا مؤتمر اصدقاء سوريا الذي انعقد الجمعة في العاصمة التونسية الى وقف كافة اعمال العنف quot;فوراquot; وفرض المزيد من العقوبات على النظام السوري.

كما اعلن المؤتمر دعم المعارضة السورية وquot;اثنت مجموعة الاصدقاء على جهود المجلس الوطني السوري الرامية الى تكوين هيكل واسع وتمثيليquot;.

وشارك بالاجتماع اكثر من ستين دولة ممثلة بوزراء الخارجية العرب ودول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وتركيا وعدد من مجموعات المعارضة السورية.

وقالت الصحيفة quot;اذا كان حمد ينتظر المكافأة الأميركية على ما نفذه حتى اليوم من مخطط استهداف سورية، واذا كانت شراكته في سفك الدم السوري جلية وواضحة وما وعدته به واشنطن فضحته تسريبات وسائل الإعلام والوثائق التي تدينه حتى النهايةquot;.

واضافت quot;اذا كان أيضا لا يخجل من الحديث عن المطالبة بالاصلاح السياسي وهو بأمس الحاجة الى اصلاح اخلاقي ناهيك عن البدائية السياسية التي يرتع بها فإنه من المعيب والمخزي أن تصل مفردات الخطاب السعودي إلى هذا الدرك.. أن يتنطح سعود بهذه اللغة المقيتة تجاه السوريين.. أن يعلن بهذه الوقاحة عن دعم الإرهابيين ليكون الشريك المباشر في سفك المزيد من دم السوريينquot;.