وزيرا خارجية العراق والكويت

بحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح وزير خارجية الكويت حل الملفات العالقة في علاقات البلدين والقمة العربية في بغداد وزيارة المالكي للكويت التي اعربت القائمة العراقية عن املها في ان تنجح بحسم كل الخلافات بين البلدين .

وجرى خلال اجتماع الوزيرين في الكويت بحث العلاقات العراقية الكويتية واستعدادات العراق لاستضافة القمة العربية المقبلة في بغداد حيث جرى التأكيد على تهيئة المناخ لمعالجة كافة القضايا المعلقة بين العراق والكويت وفق قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل واحترام قرارات الشرعية الدولية . كما جرى بحث ترتيبات زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الكويت خلال شهر المقبل اضافة الى تبادل الاراء حول تطورات الاوضاع العربية ومنها رئاسة دولة الكويت المقبلة لمجلس وزراء خارجية الدول العربية كما اشار بيان صحافي للخارجية العراقية اليوم.

وتناولت مباحثات الوزيرين العراقي والكويتي ايضا تطورات الاحداث الجارية في سوريا والاوضاع الاقليمية وامن الخليج العربي .وسيلتقي زيباري اليوم مع امير دولة الكويت لتسليمه دعوة للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في 29 من الشهر المقبل من الرئيس العراق جلال طالباني.

وعلى الصعيد نفسه اكد مستشار القائمة العراقية هاني عاشور ان قائمته تنظر باهتمام الى زيارة المالكي المرتقبة للكويت وتأمل ان تسهم في تحقيق علاقات مزدهرة لاخراج العراق من بنود الفصل السابع وحسم كل موضوعات الخلافات بين البلدين .

وقال عاشور في تصريح صحافي تلقته quot;ايلافquot; ان علاقات العراق والكويت اتسمت ما بعد عام 2003 بالتطور والتفاهم quot;ونأمل ان ترتقي الى مستويات عليا لضمان مستقبل الشعبين ونسيان الماضي وعدم تحميل الشعب العراقي اخطاء النظام السابق ، موضحا ان خروج العراق من بنود الفصل السابع سيسهم في ضمان علاقات تعود بالنفع على الشعبين العراقي والكويتيquot;.

وعبر عاشور عن الامل بان تكون زيارة المالكي للكويت مفتاح علاقات جديدة لافاق اكثر تطورا وحسم أي خلافات موجودة بين البلدين بما يعزز مسيرة العمل العربي المشترك الذي تراه القائمة العراقية من اهم سمات صناعة مستقبل العراق الجديد وممارسة دوره الحضاري العربي .

وينتظر العراقيون من المالكي حسم العديد من القضايا خلال زيارته إلى الكويت و في مقدمتها سبل خروج العراق من البند السابع واسقاط الديون والتعويضات وقضية ترسيم الحدود و انهاء الجدل حول ميناء مبارك .. اضافة الى اهمية انهاء العمل بالقرار رقم ثمانمائة و ثلاثة وثمانين الصادر من الامم المتحدة والذي يمنع السفن العراقية من حرية الملاحة في المياه الاقليمية بخور عبد الله .