ووكان: يدلي سكان بلدة ووكان (جنوب الصين) التي اشتهرت في نهاية 2011 بعد تمرد سكانها على السلطات، باصواتهم السبت في اقتراع بلدي غير عادي ينوي الناخبون اختيار لجنة بلدتهم فيه بحرية.

وكانت هذه القرية الساحلية التي يبلغ عدد سكانها 13 الف نسمة في اقليم كانتون احتلت العناوين الرئيسية لوسائل الاعلام الدولية عندما تمرد سكانها في كانون الاول/ديسمبر على مصادرة اراض فيها بشكل متكرر.

وعلى الرغم من الرقابة تمت متبعة هذه الانتفاضة على مواقع المدونات القصيرة في الصين.

وطرد السكان المسؤولين الشيوعيين المتهمين بمصادرة اراض لبيعها لمتعهدين قبل ان تبدأ حملة القمع. وقد فرض حصار على البلدة واعتقل قادة التمرد وتوفي احدهم في السجن.

لكن حكومة الاقليم استسلمت في نهاية المطاف وقدمت بعض التنازلات لاهل البلدة بينها هذا الاقتراع الفريد الذي جرت مرحلة اولى منه في 11 شباط/فبراير.

واختار السكان حينذاك مئة ممثل بينهم ابنة زعيم التمرد الذي توفي في السجن، كان عليهم اختيار مرشحين لانتخابات اليوم منن اجل اختيار الاعضاء السبعة في اللجنة التي ستقود القرية في المستقبل.

وقال وو التي تملك مطعما في القرية ان quot;الجميع يشاركquot; في التصويت. واضافت quot;اريد التصويت لشخص نزيه ولا اريد مسؤولا فاسداquot;.

وبانتظار الانتخابات، عين احد قادة التمرد لين زولوان رئيسا للحزب الشيوعي في ووكان بدلا من رجل اعمال شغل هذا المنصب 42 عاما ومتهم بسرقة ارض لبيعها الى متعهدين.