لندن: اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء ان اي تحرك عسكري لاسرائيل يستهدف المنشآت النووية الايرانية quot;لن يكون خطوة صائبةquot; داعيا الى استمرار المقاربة الدبلوماسية.

وقال كاميرون امام احدى اللجان البرلمانية quot;نعتقد اليوم ان تحركا عسكريا من جانب اسرائيل لن يكون خطوة صائبة. قلنا ذلك للاسرائيليين في العلن وفي المجالس الخاصةquot;.

واضاف quot;ان لم تؤد العقوبات الى نتيجة سيأتي الوقت لاتخاذ قرارات اخرى. لكن في الوقت الحاضر فان العقوبات تفعل مفعولهاquot;.

وقد وافقت الدول الكبرى اليوم الثلاثاء على استئناف المفاوضات المتوقفة منذ اكثر من عام مع ايران بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل، فيما تشدد اسرائيل الضغوط على طهران.

وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي ينهي الثلاثاء زيارة الى الولايات المتحدة تتمحور حول الخطر الذي يشكله بنظره البرنامج النووي الايراني، من ان اسرائيل لن تعيش تحت quot;تهديد زوالهاquot;. واضاف ان quot;اسرائيل انتظرت (...) ان تؤدي الدبلوماسية الى نتيجة وان تؤدي العقوبات الى نتيجة لكن لا يستطيع احد منا الانتظار لوقت اطولquot;.

لكن الرئيس الاميركي باراك اوباما راى من جهته ان الحل الدبلوماسي ما زال ممكنا مع طهران. واكد اوباما الثلاثاء ان الخيار العسكري غير مطروح في الوقت الحاضر في الملف الايراني، مضيفا ان طهران تعاني بشدة من تأثير العقوبات الدولية.

وشدد كاميرون على ان بريطانيا لم تقرر الانضمام الى اي تحرك عسكري ضد ايران.

وتابع رئيس الوزراء البريطاني quot;لدينا (سفنا) كاسحة للالغام في الخليج، ونحن جزء من القوات الدولية التي تعتقد انه من المهم الحفاظ على حرية النقلquot; في تلميح الى التهديدات الايرانية باغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي لمواجهة العقوبات الدولية.

واضاف quot;اننا نعمل مع شركائنا. ولم نتخذ اي قرار في ما يتعلق بتحرك عسكريquot;.