أثينا: استقال رئيس الحزب الاشتراكي اليوناني (باسوك) جورج باباندريو من رئاسة الحزب السبت للسماح للأخير بانتخاب خلف له قبل الانتخابات المبكرة المقبلة.

وأعلن باباندريو، الذي كان استقال من منصبه كرئيس للوزراء في تشرين الثاني/نوفمبر للسماح بتشكيل حكومة ائتلافية لمكافحة أزمة الديون، quot;لقد حان الوقت لكي أخوض معاركي من مواقع أخرىquot;. وأضاف باباندريو أثناء اجتماع لحزبه quot;اتخذت قرارات صعبة. لقد كلفتني غاليًا على الصعيد السياسي، لكنها تستحق ذلكquot;.

ويتوقع أن يخلف وزير المال إيفانغيلوس فينيزيلوس جورج باباندريو عند انتخاب الحزب رئيسًا له في 18 آذار/مارس. وأفادت استطلاعات جديدة للرأي أن باسوك سيمنى بخسارة فادحة في الانتخابات المقبلة، وقد يصل إلى أدنى مستوياته في 37 عامًا من تاريخه.

ويتوقع أن تنهي الحكومة الائتلافية الحالية التي تشكلت لإنجاز عملية شطب قسم من الديون اليونانية، وضمان الحصول على خطة إنقاذ ثانية من منطقة اليورو، ولايتها بحلول 12 نيسان/إبريل، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة بانتيليس كابسيس الجمعة.

وقال كابسيس لشبكة سكاي التلفزيونية الخاصة إن quot;البرلمان سيبقى في دورة مفتوحة للمصادقة (على خطة الإنقاذ). (...) وحوالى نهاية آذار/مارس، ستنتهي المهمةquot;. وأضاف إن quot;تبادل السندات (الوارد في اتفاق إعادة جدولة الديون) سينتهي من الآن حتى 12 نيسان/إبريل، وستكون الحكومة قد أنهت مهمتهاquot;.

وبحسب الدستور اليوناني، فإن الانتخابات ينبغي أن تنظم في غضون الأيام الثلاثين التي تلي حل البرلمان. ورغم أن كابسيس رفض تحديد موعد لتنظيم الانتخابات، فإن تصريحاته تدل على أن الانتخابات قد تجري اعتبارًا من 29 نيسان/إبريل أو بداية أيار/مايو.