واشنطن: اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء ان الباب ما زال مفتوحا امام محادثات سلام حول افغانستان مع حركة طالبان كانت طالبان علقتها الاسبوع الماضي.

ومن جهة اخرى، قالت كلينتون ان الولايات المتحدة عازمة على ايجاد حل سلمي للنزاع في حين قوات الائتلاف الدولي تستعد لانسحابها من البلاد والذي يجب ان ينجز في العام 2014.

وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها الافغاني زلماي رسول ان quot;طالبان هم الوحيدون القادرون على اتخاذ قرار بشأن اعمالهم. كنا واضحين، نحن مستعدون لاستئناف المحادثات وهدفنا هو فتح الطريق امام محادثات كي يتمكن الافغان من التفاوض في ما بينهمquot;.

ومع ذلك، شددت كلينتون على ان الولايات المتحدة لا تسمح بعودة الشروط التي كانت مفروضة على النساء من قبل حركة طالبان قبل الاجتياح الاميركي عام 2001. ولم يكن بامكان النساء الذهاب الى المدراس او الى مراكز العمل.

واضافت quot;لن نتساهل حول هذه النقطة. اي اتفاق سلام يستثني اكثر من نصف السكان (الافغان) لن يكون سلميا. انه مجرد وهم لن يدومquot; موضحة ان هذا الامر هو quot;خط احمرquot; بالنسبة للولايات المتحدة.

واوضحت quot;ليس هناك اي شك في هذا المجال: حتى وان تغير دور الاميركيين خلال سنوات المرحلة الانتقالية فسوف ندافع عن الافغانيات والعمل بشكل وثيق معهنquot;.

واعلن متمردو حركة طالبان الافغانية في بيان الخميس الماضي تعليق المحادثات التمهيدية الجارية مع الولايات المتحدة لوضع حد للنزاع في افغانستان، مشيرين الى الموقف quot;المتذبذبquot; للاميركيين.

وقالت كلينتون ايضا quot;كي تكون هناك محادثات، يدب ان تقطع طالبان علاقاتها مع القاعدة وان تتخلى عن العنف وان تتقيد بالدستور الافغاني وهذا الامر يتطلب منهم احترام النساء وحقوق الاقلياتquot;.