جوهانسبورغ: اعلنت متحدثة الاحد ان المجموعة البتروكيميائية الجنوب افريقية quot;ساسولquot; اوقفت التزود بالنفط الايراني تحت ضغط التهديدات بفرض عقوبات اميركية، مؤكدة بذلك مقالا نشر في الصحافة المحلية.

وتغطي جنوب افريقيا، اول مستورد افريقي للنفط الايراني، اكثر من ربع حاجاتها من النفط الخام من ايران.

وبالنسبة الى ساسول، فان شحنات النفط الخام الاتية من ايران quot;تمثل 20% من حاجات مصفاتها في ناتريفquot; الواقعة جنوب جوهانسبورغ، كما اوضحت المتحدثة باسم المجموعة جاكي اوسوليفان لوكالة فرانس برس.

من جهة اخرى، قالت المتحدثة ان ساسول quot;تسعى الى التخلصquot; من مصنعها للاتيلين في ايران، quot;اريا ساسول بوليمر 28 كومبانيquot;، وهو شركة مختلطة انشئت في 2003 مع فرع للشركة البتروكيميائية الوطنية الايرانية.

وبحسب صحيفة صانداي اندبندانت الجنوب افريقية، فان انجن، الفرع الجنوب افريقي للمجموعة الماليزية بتروناس، ستجد المزيد من الصعوبة في التكيف لان هذه الشركة تتزود بنسبة 80% من النفط من ايران.

واضافت الصحيفة نقلا عن جمعية الصناعة النفطية الجنوب افريقية (سابيا) ان النفط الايراني ارخص سعرا مما هو عليه في اماكن اخرى.

ولم تعلن بريتوريا موقفها بعد من العقوبات التي تهدد الولايات المتحدة بفرضها اعتبارا من تموز/يوليو على الدول التي تتزود بالنفط من ايران التي تتهمها بالرغبة في امتلاك السلاح الذري.

واعلنت الحكومة في جنوب افريقيا انها تستكشف quot;كل الخياراتquot;، لكنها اعترفت ايضا بانها تسعى الى بديل عن النفط الايراني وانها بدات محادثات في هذا الاتجاه مع دول اخرى منتجة.

وانتقدت النقابات في جنوب افريقيا المنضوية في اتحاد كوساتو، القريب من حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم، هذا الموقف وطلبت من الحكومة quot;وقف التملق للامبرياليين الاميركيينquot;.