دمشق:ذكرت لجان التنسيق المحلية ان عدد القتلي في سوريا ارتفع حتى اللحظة الى 31 شخصا بينهم ثلاثة اطفال وامرأتان سقط معظمهم في حمص وريف دمشق.
وقالت اللجان في حصيلة ثانية ان الجيش النظامي قصف اليوم محافظات ادلب وحماة ودرعا ما اسفر عن سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح فيما ارسل تعزيزات عسكرية مدعومة بعشرات الآليات الى مدينة دركوش في ادلب المحاذية للحدود السورية - التركية.
كما اقتحم قلعة المضيق في حماة والقرى المجاورة لها مدعوما بعشرات الدبابات والمدرعات وسط قصف عنيف تسبب في تدمير اكثر من 30 منزلا ومخاوف من ارتكاب مجازر جديدة.

فيما طوقت قوى الجيش حي طريق حلب في حماة وبدأت بحملة دهم واعتقالات للمنازل مع تفتيش جميع السيارات التي تمر بالحي وسط انتشار للقناصة فوق أسطح المباني العالية فيما شهد عدد من المدن خروج مظاهرات واعتصامات طلابية تندد بالنظام وتطالب بالافراج عن المعتقلين.
وفي تطورات الاحداث اليومية في سوريا اشارت لجان التنسيق المحلية الى سقوط عدد من الجرحى في بلدة علما بدرعا اثر اقتحام قوات الامن البلدة وقيامها بعمليات مداهمات و تخريب ونهب للمنازل.

اما بلدة داعل في درعا فقد شهدت بدورها اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام على طريق (داعل عتمان) وسط انباء عن انشقاق كامل عناصر احد المراكز التابعة لقوات النظام مع عتادهم العسكري.
وقالت اللجان ان عشر عناصر من قوى الامن اعلنوا في تدمر بمحافظة حمص انشقاقهم عن النظام السوري والالتحاق بالجيش الحر بعد ان قيدوا ضابطهم المسؤول وتمكنوا من الهروب في وقت تتعرض فيه مدينة تلبيسة الحمصية لقصف شديد استهدف عددا كبيرا من المنازل ما تسبب في حركة نزوح جماعية للاهالي