بغداد: توجه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب للقضاء بتهمة دعم اعمال ارهابية الى الدوحة صباح اليوم الاحد، على ان يعود في وقت لاحق الى اقليم كردستان حيث يقيم، وفقا لبيان صدر عن مكتبه.

واعلنت وكالة الانباء القطرية الرسمية في وقت لاحق ان الهاشمي وصل الى الدوحة quot;في زيارة رسمية للبلاد تستغرق عدة ايامquot;، وكان في استقباله وزير الدولة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني.

وذكر بيان مكتب الهاشمي الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان الهاشمي quot;غادر اقليم كردستان العراق صباح اليوم الاحد متوجها الى الدوحة في دولة قطر الشقيقة بناء على دعوة تلقاها في وقت سابقquot;.

وبحسب البيان الذي نشر ايضا على الموقع الخاص بالهاشمي، فان نائب الرئيس العراقي سيلتقي في الدوحة امير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

واشار البيان الى انه quot;من المتوقع ان تستغرق الزيارة بضعة ايام، يقوم بعدها بزيارة دول اخرى يعلن عنها في حينه، ويعود بعدها (...) الى مقر اقامته في كردستان العراقquot;.

وهذه المرة الاولى التي يعلن فيها عن مغادرة الهاشمي للاقليم الكردي منذ صدور مذكرة التوقيف بحقه في 19 كانون الاول/ديسمبر الماضي، علما ان الحكومة تطالب سلطات الاقليم بتسليمه للقضاء في بغداد.

ويلاحق الهاشمي، الشخصية السنية البارزة واحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، بتهمة دعم عمليات ارهابية نفذها عناصر حمايته.

وقال رئيس الحكومة نوري المالكي في مؤتمر صحافي اليوم ان المطالبة بتسليم الهاشمي quot;يجب ان تكون عبر الانتربولquot;، مضيفا ان quot;المتهم مطلوب لبلد عضو في الجامعة العربية ولا ينبغي ان يستقبل سيما انه يستقبل بعنوان نائب لرئيس الجمهوريةquot;.

واضاف quot;هذا مخالف لطبيعة العلاقات الدوليةquot;.