واشنطن: حضت الولايات المتحدة الاثنين الصين على ممارسة ضغط على حليفها الكوري الشمالي بهدف تخلي بيونغ يانغ عن اطلاق صاروخها يونها 3، في عملية تندد بها واشنطن وحلفاؤها باعتبارها اختبارا مقنعا لاطلاق صاروخ باليستي طويل المدى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند quot;نواصل تشجيع الصين على القيام بما في استطاعتها. ونميل الى الاعتقاد بانهم (الصينيون) يواصلون استخدام نفوذهم في الساعات والايام المقبلةquot;.
وتعتبر الصين الدولة الوحيدة القادرة على ممارسة نفوذ على كوريا الشمالية من ضمن مجموعة الدول المشاركة في المحادثات السداسية (الولايات المتحدة، اليابان، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، الصين وروسيا).
واضافت نولاند quot;اطلاق كوريا الشمالية صاروخا سيكون امرا استفزازيا للغاية. هذا سيمثل تهديدا للامن في المنطقة ولن يتناسب بتاتا مع التعهدات الاخيرة (لبيونغ يانغ) بالامتناع عن اطلاق صواريخ بعيدة المدىquot;.
واعتبرت ان هذا الاطلاق سيمثل انتهاكا لقراري مجلس الامن الدولي 1718 و1874.
ووفق البنتاغون فإن كوريا الشمالية اجتازت خلال الايام الماضية quot;مراحل اضافيةquot; نحو اطلاق صاروخها يونها 3 الذي من المقرر حصوله بين 12 و16 نيسان/ابريل.
ومن جهته وصف المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الاثنين الاطلاق المحتمل للصاروخ بانه quot;عمل استفزازي للغايةquot;. وقال ان هذا الامر في حال حصوله سيمثل quot;انتهاكا مباشرا للموجبات الدولية لكوريا الشماليةquot;.
وتابع خلال تصريحه الصحافي اليومي ان quot;اي تجربة (نووية) اخرى، اي تجربة تحت الارض، ستشكل عملا استفزازياquot; اضافيا.
واضاف كارني quot;بما اننا نحكم على كوريا الشمالية من خلال اعمالها، في هاتين الحالتين سيكون الامر مؤشرا لقرار (...)، على مستوى القيادات الحاكمة، بعدم اتخاذ التدابير اللازمة للسماح لكوريا الشمالية بالخروج من عزلتها، والانضمام الى المجتمع الدولي والقيام بأمر ما ضد الفقر والنقص اللذين يعاني منهما شعبهاquot;.
التعليقات