الاستانة: يحاكم الجمعة في اكتاو، غرب كازاخستان خمسة من مسؤولي الشرطة في كازاخستان بتهمة quot;الافراط في استخدام الاسلحة وتجاوز حد السلطة مما ادى الى وفياتquot; لدى قمع حركة اضراب تحولت اعمال شغب في كانون الاول/ديسمبر، كما ذكرت المحكمة.

والمتهمون هم مساعد قائد الشرطة الاقليمية كبديغالي اوتيغالييف ورئيس دائرة مكافحة التطرف في هذه المنطقة بكجان بغداباييف وارلان باكيتكاليولي المسؤول الثاني في شرطة مدينة جناوزن التي كانت مسرحا لاعمال الشغب والقمع.

وقد يحكم على المتهمين الخمسة بالسجن 10 سنوات، حسب القانون الجزائي الكازاخستاني.

وكان اضراب للعمال في القطاع النفطي في جناوزن تحول في 16 كانون الاول/ديسمبر اعمال شغب قمعتها الشرطة مما اسفر عن 14 قتيلا. وتوفي شخص آخر بعد ذلك في اعمال عنف وقعت في مدينة مجاورة.

من جهة اخرى، يحاكم سبعة وثلاثون شخصا شاركوا على الارجح في اعمال الشغب في الوقت الراهن في اكتاو العاصمة الاقليمية لدورهم في تلك الاحداث.

واخيرا، يحاكم منذ الاربعاء رئيس سجن جناوزن الذي quot;حبس بطريقة غير قانونيةquot; رجلا للاشتباه عن طريق الخطأ في مشاركته في اعمال الشغب والذي توفي بعد تعرضه للضرب في السجن. ولم يعرف المسؤولون عن اعمال العنف هذه.

واعتقل ايضا مسؤولون سياسيون ومن شركات نفطية اقليمية للاشتباه في انهم زادوا من حدة التوتر الاجتماعي برفضهم تلبية مطالب المضربين وسرقة الاموال المخصصة لهم، لكن موعد محاكمتهم لم يعلن.

واعمال العنف من هذا النوع غير مألوفة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالنفط والتي تدعي بأنها الدولة الاكثر استقرارا في المنطقة.

ومنذ وقوع احداث جناوزن، تقول المعارضة ووسائل الاعلام المستقلة انها تتعرض لعمليات قمع متزايدة. واعتقل عدد من المتظاهرين في كانون الثاني/يناير.