واشنطن: دعت الولايات المتحدة quot;القلقة جداquot; من اعمال العنف التي حصلت في غرب كازاخستان، الاثنين الحكومة الى quot;اعادة الاتصالات بشكل سريع وكاملquot;.

وطلبت الادارة الاميركية من quot;جميع الاطرافquot; ضبط النفس في حين ان مظاهرات لعمال في القطاع النفطي توسعت الاثنين في غرب هذه الجمهورية الواقعة في اسيا الوسطى.

وتظاهر الاف الاشخاص في الساحة الرئيسية للعاصمة الاقليمية اكتاو بعد قمع المصادمات التي اوقعت ما لا يقل عن 15 قتيلا في المنطقة. يشار الى ان اكتاو ان احدى المدن في الغرب التي لم تنقطع الاتصالات الهاتفية عنها الاثنين.

وقالت المعارضة الكازاخستانية في الخارج والتي تشكك بالمعلومات الرسمية للسلطة، ان quot;عشرات المدنيين قتلوا وجرح المئاتquot;.

واعلن الرئيس نور سلطان نزارباييف السبت حالة الطوارىء ومنع التجول. ويدير نزارباييف منذ الفترة السوفياتية بيد من حديد منذ الفترة السوفياتية بلاده الغنية بالموارد الطبيعية والنفطية والتي تعتبر حتى الان الاكثر استقرارا في المنطقة.

واعربت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند الاثنين عن quot;ارتياحهاquot; لاعلان السلطة في كازاخستان انها ستحقق بكل شفافية في اعمال العنف. ودعت الى محاكمة المسؤولين quot;وفقا للمعايير الدوليةquot;.