دمشق:اعتبرت صحف سورية الثلاثاء ان quot;الارهاب الدمويquot; في سوريا تصاعد منذ الاعلان عن مهمة المبعوث المشترك لحل الازمة السورية كوي انان بهدف افشالها، مشيرة الى quot;عجزquot; بعثة المراقبين الدوليين المكلفين بالتثبت من وقف اطلاق النار، عن كبح خروقاته.

وتحت عنوان quot;انان عاجز عن كبح تعطش الارهاب للدماء السوريةquot;، قالت صحيفة الوطن ان quot;الاعتداءاتquot; التي شهدتها الساحة السورية مؤخرا تزامنت مع وصول بعثة المراقبين التي quot;تبدو عاجزة عن القيام بأي خطوة لوقف الاختراقات والعمليات الارهابية التي شهدت تصعيدا ملحوظا منذ ان نزلت قدما اول مراقب على ارض سورياquot;.

ورأت ان اعداء سوريا quot;من حكام ومرتزقة ومعارضة مأجورةquot; لم يروا سبيلا لاحباط خطة أنان quot;سوى نشر الارهاب والارهابيين على نطاق واسع في سورياquot;.

وجددت اتهام تركيا والسعودية وقطر بزعزعة استقرار البلاد، عبر quot;زيادة دعمها المالي والعسكري للمجموعات الارهابيةquot;.

وقالت quot;رغم حصول أنان على ما قيل انه ضمانات من آل سعود وآل ثاني ومن زعماء تركيا على خطته لوقف اطلاق النار، الا انه من الواضح ان ايا من تلك الزعامات والمشيخات لم تلتزمquot;.

وقالت صحيفة الثورة الحكومية من جهتها ان quot;مهمة السيد أنان لا تحتاج قلق الاوروبيين ولا الاميركيين ولا حتى بعض العرب.. لانهم كلما عبروا عن هذا القلق.. استبقت صباحاتنا التفجيرات الارهابية، وكلما تحدثوا عن مخاوفهم على المهمة جاء الرد من الارهاب أكثر دمويةquot;.

وتابعت ان هذا القلق quot;بات بمثابة أمر العمليات الذي تتبعه تصعيدات دموية ارهابية وربما كان اشارة التنفيذ التي ينتظرها الإرهابيونquot;.

وتستمر اعمال العنف في سوريا، لا سيما التفجيرات المتنقلة، رغم وجود ثلاثين مراقبا دوليا يشكلون طلائع بعثة اقر مجلس الامن الدولي ارسالها للتثبت من وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من نيسان/ابريل، ويفترض ان يصل عددها الى ثلاثمئة.

وحددت مهمة هؤلاء المراقبين غير المسلحين بثلاثة اشهر.

ويتبادل المعارضون والسلطات الاتهامات بخرق وقف اطلاق النار.