لندن:قال البرلمان البريطاني في تقرير اصدره الثلاثاء ان روبرت مردوك quot;تعامى عمداquot; عن عملية التجسس على مكالمات هاتفية في صحيفته quot;نيوز اوف ذا وورلدquot;، مؤكدا انه لا يصلح لادارة شركة عالمية كبرى.

وجاء في التقرير ان صحيفة quot;نيوز انترناشونالquot; ضللت البرلمان كذلك خلال التحقيق في الفضيحة التي اضطرت مردوك الى اقفال الصحيفة في تموز/يوليو 2011.

وقالت اللجنة البرلمانية المؤلفة من مجموعة الاحزاب البريطانية ان روبرت مردوك (81 عاما) quot;لا يصلح ان يمارس مهام الاشراف على شركة عالمية كبرىquot;.

وجاء في تقرير اللجنة المؤلف من 121 صفحة بعنوان quot;قضية ضلوع صحيفة نيوز انترناشونال بالتنصت على الهواتفquot; انه quot;اذا لم يقم روبرت مردوخ باتخاذ خطوات طوال ذلك الوقت لكي يطلع على التنصت على الهواتف، فإنه يكون قد تجاهل المسالة وتعامى قصدا عن ما كان يجري في شركاته ومطبوعاتهquot;.

وخص التقرير بالذكر ليز هينتون الرئيس التنفيذي السابق لمجلس إدارة نيوز انترناشونال، وتوم كرون مدير الشؤون القانونية السابق لصحيفة quot;نيوز اوف ذا وورلدquot; ومحرر للصحيفة كولين مايلر، وقال انهم جميعا ضللوا اللجنة.

وكان مردوك وابنه جيمس الذي كان رئيسا لمجلس إدارة صحيفة quot;نيوز انترناشونالquot; في ذلك الوقت، قدما شهادتهما امام اللجنة في 19 تموز/يوليو من العام الماضي.

وقالت اللجنة ان قرار مجلس العموم هو الذي سيقرر الان quot;العقوبة التي يجب انزالهاquot; بمن تعتقد أنهم تعاملوا مع اللجنة بازدراء.

ويشتبه بان نيوز اوف ذا وورلد تنصتت على حوالى 800 شخصية في السنوات العشر الاخيرة للحصول على اخبار مثيرة وتحقيق سبق صحفي.

وكانت الحكومة كلفت لجنة ليفيسون بكشف ملابسات عمليات التنصت وايضا النظر بشكل عام في ممارسات الصحافة البريطانية.