أثينا: شارك أكثر من 18 ألف شخص، معظمهم من الناشطين الشيوعيين، كما تقول الشرطة، في التظاهرات الثلاثاء في أثينا وفي مدن يونانية أخرى، بمناسبة الأول من أيار/مايو، الذي عادة ما يحتفل به على أنه quot;يوم إضراب عامquot; في القطاعين العام والخاص.

تأتي هذه التظاهرات قبل خمسة ايام من الانتخابات النيابية في السادس من ايار/مايو، التي تبدو نتيجتها غير مؤكدة، بسبب تراجع شعبية الحزبين الرئيسيين، الديموقراطية الجديدة (يمين) الذي يعتبر الاوفر حظًا، واشتراكيي حزب باسوك، الذين يواجهون حملات ضدهم بسبب سياسة التقشف التي تفرضها الجهات الدائنة لليونان.

وتقول الشرطة ان اكثر من ثمانية آلاف ناشط من جبهة النضال العمالي المقربة من الحزب الشيوعي، تظاهروا في أسبروبيرغوس التي تبعد 35 كلم عن اثينا، حيث يقع مصنع هلينيك هاليفورغيا للصلب، والذي ينفذ عماله اضرابًا منذ بضعة اشهر احتجاجًا على الاقتطاعات من رواتبهم.

وعلى يافطة كتبت جبهة النضال العمالي التي نظمت حفلاً موسيقيًا تضامنيًا مع المضربين quot;ايها العامل، تستطيع ان تتدبر امورك من دون اصحاب العملquot;. ودعت النقابات العمالية في القطاعين العام والخاص الى تجمع في اثينا وسالونيكي، ثاني اكبر المدن اليونانية في شمال البلاد.

وفي اثينا، لبّى 1500 شخص دعوة النقابات الى التجمع في ساحة كوتزيا في وسط المدينة، وشارك حوالى الفي شخص في تجمع ثان نظمته مجموعات يسارية وفوضوية في ساحة قريبة، كما ذكرت الشرطة. وفي سالونيكي، تظاهر سبعة الاف شخص، معظمهم من ناشطي جبهة النضال العمالي.