رام الله: انهى الاسيران ثائر حلاحلة (34 عاما) وبلال ذياب (27 عاما) 76 يوما من الاضراب عن الطعام في سجن الرملة الاسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء اثر اتفاق مع مصلحة السجون الاسرائيلية لوقف حركة اضراب شملت ثلث السجناء الفلسطينيين.

واكدت كل من عائلتي الاسيرين لفرانس برس انها تلقت اتصالا تبلغت به من ابنها وقف الاضراب عن الطعام اثر الاتفاق الذي ينص على عدم تمديد اعتقالهما الاداري. وكان رفضهما الاعتقال الاداري اساسا في بدء حركتهما في 29 شباط/فبراير الماضي التي انضم اليها المئات من السجناء الفلسطينيين.

وقال محمود حلاحلة في اتصال مع وكالة فرانس برس انه تلقى منتصف هذه الليلة (الاثنين الثلاثاء) اتصالا من شقيقه ثائر اكد له وقفه للاضراب بعد ان تلقى ضمانا بان يتم اطلاق سراحه في الخامس من الشهر المقبل، وهو موعد انتهاء اعتقاله الاداري.

واكد بسام ذياب في اتصال مع فرانس برس ايضا انه تلقى اتصالا مماثلا من شقيقه بلال اكد فيه وكذلك المحامي جواد بولس انه انهى اضرابه عن الطعام بعد تلقيه ضمانات بعدم تمديد اعتقاله واطلاق سراحه في الحادي عشر من اب/ اغسطس المقبل.

وشكلت قضية بلال وثائر اشكالية كادت ان تعيق تنفيذ الاتفاق الذي تم بين ممثلين عن المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام ومصلحة السجون الاسرائيلية، خاصة وانهما امضيا المدة الاكثر في الاضراب عن الطعام، وهما من بدأ هذه الحركة الاحتجاجية الاخيرة في السجون الاسرائيلية.

الا ان وفدا من ممثلين عن قيادة الاضراب من المعتقلين وبرفقة محامي فلسطيني توجها الى ذياب وحلاحلة وخمسة مضربين اخرين متواجدين في مستشفى الرملة الاسرائيلي العسكري ووضعوهم في صورة الاتفاق الاخير قبل ان يعلنا موافقتهما على وقف اضرابهما.